قال رئيس مجلس إدارة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية خلف الهميسات، إنه سيتم البدء بتنفيذ مشروع تلفريك عجلون خلال 10 أيام، وذلك ضمن مشروع سياحي متكامل لمنطقة الصوان.
ويشمل المشروع الذي ينفّذ بكلفة تقديرية تبلغ 10 ملايين دينار تقريبا، تركيب خط تلفريك بعدد 40 عربة قابلة للزيادة مستقبلاً إلى 60، تبلغ سعة العربة 8 ركاب.
وأضاف الهميسات لـ "المملكة" أنه من المتوقّع أن يتم تنفيذ خط التلفريك، البالغ طوله 2850 مترا تقريباً، خلال 18 شهرا من تاريخ البدء، حيث يبلغ أقل ارتفاع لخط التلفريك عن الأرض 9 أمتار، وأعلى ارتفاع 48 مترا تقريبا.
ويشمل المشروع أيضاً بناء محطة انطلاق لخط التلفريك في أرض مساحتها 26 دونما، تتضمن سوقاً تجارية ومطعما ومقهى بشرفات مطلة، إضافة إلى محطة وصول بالقرب من قلعة عجلون، تقام على أرض تضم مطعماً كبيرا، وسوقا للمنتوجات الزراعية الموسمية.
ومن المتوقّع أن يحقق المشروع في المرحلة الأولى القائمة على نحو 4 آلاف متر مربع والمخطط أن يستكمل في نهاية عام 2020، نحو 55 فرصة عمل مباشرة.
الهميسات أعلن في وقت سابق إحالة عطاء "تلفريك" عجلون على شركة نمساوية، موضحاً أن المجموعة أعدّت "خطة متكاملة لترويج منطقة الصوان التنموية (عجلون) تهدف لجذب رؤوس أموال ورجال أعمال ومستثمرين محليين وإقليميين ودوليين للاستثمار في المنطقة للنهوض في الاقتصاد الوطني في مختلف القطاعات الاقتصادية والسياحية وجذب سياح عرب وأجانب وتشغيل أيدي عاملة للمساهمة في الحد من البطالة".
وتشمل المرحلة الثانية من تطوير المنطقة التنموية والمقامة على نحو 45 ألف متر مربع، فندقا من فئة 4-5 نجوم، وحدات فندقية، مركز مؤتمرات، مطاعم ومقاهي ومحلات تجارية، إضافة إلى نزل وشاليهات بيئية، يتم تطويرها من قبل مستثمرين، حيث يتوقّع أن تحقق هذه المرحلة 656 فرصة عمل إضافية.
وتبلغ الكلفة المقدّرة للمشروع الاستثماري في المرحلة الثانية من المشروع نحو 50 مليون دينار، سيتم طرحه فور البدء في تنفيذ مشروع التلفريك، إضافة إلى مشروع استثماري بيئي بكلفة 3 مليون دينار يبدأ العمل به بعد استكمال مشروع التلفريك.
ويشمل المخطط المقترح للمنطقة التنموية، مشروعا آخر على أرض مساحتها 126 دونما، تشمل بناء مطعم ومقهى مع جلسات بين الأشجار، ووحدات بيئية متصلة ببعضها بواسطة ممرات متعرجة، إضافة إلى مناطق تنزّه حرجية ومسارات لركوب الخيل أو للرحلات البيئية.
وموقع منطقة الصوان التنموية، يقع على أرض مساحتها 142.9 دونما مملوكة للحكومة الأردنية، يقع على طريق اشتفينا – الصوان، بالقرب من قلعة عجلون.
جلالة الملك عبدالله الثاني أعلن في 30 حزيران/يونيو 2009، عن إنشاء منطقة عجلون التنموية الخاصة للاستفادة من مميزات المحافظة البيئية والزراعية والسياحية لرفع مستوى معيشة المواطنين فيها، استنادا إلى خطة تقترح إنشاء 24 مشروعا سياحيا تكون نواة لتطوير المنطقة.
المملكة