بحث نائب رئيس غرفة صناعة عمّان موسى الساكت الخميس في ماليزيا مع رئيس الوزراء مهاتير محمد إمكانية زيادة الاستثمارات الماليزية في الأردن إضافة لإمكانية إنشاء صندوق وقفي مختص بالتعليم.
ولم يتسن الحصول على تفاصيل تتعلق بإنشاء صندوق التعليم.
وقال الساكت في تصريح لـ"المملكة" إن الرئيس مهاتير أبدى اهتماما بزيادة الاستثمارات الماليزية في الأردن، من دون أن يذكر طبيعة هذه الاستثمارات.
"السوق الأردني واعد يخدم العراق وسوريا والخليج بشكل مباشر من خلال الاتفاقيات التجارية العربية" وفق الساكت.
وقال الساكت، إن الجانبين ناقشا إمكانية نقل الخبرات الماليزية المتعلقة بالصناعة والابتكار إلى الأردن.
بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2014 نحو 200 مليون دينار، وكان الأردن ضمن أول 10 شركاء تجاريين لماليزيا من بين بلدان غرب آسيا.
في عام 1995 أقامت ماليزيا سفارتها في عمّان، وفي عام 1997 أنشأ الأردن سفارته في كوالالمبور.
وحتى مطلع عام 2015، وصل عدد الطلبة الماليزيين إلى 3200 طالب يدرسون في مختلف مؤسسات التعليم العالي في الأردن، وفي المقابل، هناك ما يقرب من 1000 طالب أردني يدرسون في مختلف مؤسسات التعليم العالي في ماليزيا.
وتظهر بيانات مركز إيداع الأوراق المالية حتى نهاية أبريل الماضي أن الاستثمارات المالية الماليزية في سوق عمّان المالي بلغت نحو ألف دينار فقط.
واحتلت الجنسية الماليزية المرتبة 79 من إجمالي الجنسيات المستثمرة في سوق عمّان المالي، وفق مركز الإيداع.
المملكة