أنفقت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، نحو 64 مليون دولار من مجموع موازنتها السنوية البالغة 371.8 مليون دولار لعام 2019، مخصّصة لتأمين احتياجات لاجئين سوريين وعراقيين وغيرهم.
وغطّى مجموع ما أنفقته المفوضية 17% من إجمالي متطلبات مالية مخصصة للعام الحالي، وفق تقرير المفوضية حول تمويل عملياتها في الأردن الصادر في أبريل.
وأظهر التقرير أن الجهات المانحة الرئيسية لعمليات المفوضية في الأردن، هي الولايات المتحدة بتمويل بلغ نحو 40 مليون دولار، وأستراليا واليابان بنحو 5 ملايين دولار لكل منهما، إضافة إلى كندا وإيرلندا وغيرها من دول مانحة.
ويعيش في الأردن، الذي يعتبر ثاني أعلى دولة في العالم بعدد اللاجئين مقارنة مع عدد السكان، 762.420 لاجئا، منهم 671.579 سوريا، 67.600 عراقي، 14.457 يمنيا، 6.146 سودانيا، 793 صوماليا، و 1.846 من جنسيات أخرى.
الأزمة السورية
ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة في 2011، فيما يبلغ عدد المسجلين في المفوضية أكثر من 671 ألف لاجئ مسجل لدى الأمم المتحدة، من أصل أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري في الأردن ودول مجاورة.
يقطن 83% من اللاجئين السوريين في الأردن في مناطق حضرية، وعددهم 545609 لاجئين، في حين يعيش 17% في 3 مخيمات، هي الأزرق 40533 لاجئا، والإماراتي الأردني 6903 لاجئين، والزعتري 78605 لاجئين.
وأشار التقرير إلى أن 48% من اللاجئين السوريين أطفال، و 4% منهم من كبار السن، فيما يشير تقرير المفوضية إلى أنه أصدر حوالي 124.000 تصريح عمل للاجئين سوريين منذ عام 2016 وحتى مطلع أبريل الحالي.
وزارة التخطيط والتعاون الدولي اعتمدت خطة استجابة الأردن النهائية للأزمة السورية لعام 2019، بمتطلبات تبلغ 2.4 مليار دولار، بعد إقرارها في مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة الذي عقد في بروكسل في 12 مارس.
وتعهد مانحون دوليون، في مؤتمر بروكسل 3 الذي ترأسه الاتحاد الأوروبي بشراكة مع الأمم المتحدة، بمبلغ 6.9 مليارات دولار لدعم محتاجين بمساعدات إنسانية في سوريا وخارجها، ومجتمعات مضيفة في دول مجاورة.
المملكة