أنفقت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نحو 21 مليون دولار منذ مطلع العام الحالي، من مجموع موازنتها البالغة 371.8 مليون دولار لعام 2019، مخصّصة لتأمين احتياجات لاجئين سوريين وعراقيين في الأردن.
وغطّى مجموع ما أنفقته المفوضية 6% فقط من إجمالي متطلبات مالية مخصصة لعام 2019، وفق تقرير المفوضية حول تمويل عملياتها في الأردن الصادر في مارس.
وأظهر التقرير أن الجهات المانحة الرئيسية لعمليات المفوضية في الأردن، هي أستراليا بتمويل بلغ 3.7 مليون دولار واليابان بـ 3.5 مليون دولار، وجهات مانحة خاصة من الإمارات ولبنان.
وعن خطة استجابة مفوضية اللاجئين للأزمة السورية لنازحي سوريا واللاجئين في دول الجوار، أنفقت المفوضية نحو 167 مليون دولار من أصل 2.180 مليار دولار، وبنسبة تمويل بلغت 8% لنهاية 20 مارس.
وتصدّر الاتحاد الأوروبي دولا مانحة بتمويل بلغ 62 مليون دولار، تلته ألمانيا بقيمة 56 مليون دولار، ثم اليابان 16 مليون دولار.
واعتمدت وزارة التخطيط والتعاون الدولي خطة استجابة الأردن النهائية للأزمة السورية لعام 2019، بمتطلبات تبلغ 2.4 مليار دولار، بعد إقرارها في مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة الذي عقد في بروكسل في 12 مارس.
وتعهد مانحون دوليون، في مؤتمر بروكسل 3 الذي ترأسه الاتحاد الأوروبي بشراكة مع الأمم المتحدة، بمبلغ 6.9 مليارات دولار لدعم محتاجين بالمساعدات الإنسانية في سوريا وخارجها، ومجتمعات مضيفة في دول مجاورة.
ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة في 2011، منهم 671.148 لاجئا مسجلا لدى الأمم المتحدة، من أصل أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري في الأردن ودول مجاورة.
يعيش 126 ألفا من اللاجئين السوريين داخل 3 مخيمات في الأردن، هي الأزرق 40533 لاجئا، والإماراتي الأردني 6903 لاجئين، والزعتري 78605 لاجئين، في حين يعيش 81.2% من اللاجئين وعددهم 545609 لاجئين خارج مخيمات.
المملكة