قالت حركة حماس الثلاثاء، إنها اتفقت خلال زيارة للقاهرة على حل ينهي التأخير في الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وأوضحت الحركة على تطبيق تيليغرام "جرى التوافق على اتفاق لحل مشكلة تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان يجب إطلاقهم في الدفعة الأخيرة على أن يتم إطلاق سراحهم بشكل متزامن مع جثامين المحتجزين الإسرائيليين المتفق على تسليمهم خلال المرحلة الأولى، بالإضافة إلى ما يقابلهم من النساء والأطفال الفلسطينيين".
وفي إشارة إلى وقف إطلاق النار، قالت حماس إن وفد قيادة الحركة برئاسة خليل الحية أكد "الالتزام التام والدقيق ببنوده ومراحله كافة".
ووقعت أزمة بشأن إطلاق سراح أكثر من 600 فلسطيني، وهو ما أرجأته إسرائيل متهمة حماس بانتهاك الاتفاق من خلال المراسم التي تقيمها خلال تسليم المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وأشار بيان حماس إلى تجنب أزمة كان من الممكن أن تؤدي إلى انهيار وقف إطلاق النار الهش. ولم يصدر تعليق بعد من إسرائيل.
وذكر بيان حماس أنه "جرى التباحث في مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى واستشراف مفاوضات المرحلة الثانية منه".
وقال مسؤولون إسرائيليون الثلاثاء، إن إسرائيل تدرس تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ومدتها 42 يوما، في إطار سعيها لاستعادة المتبقين وعددهم 63 مع إرجاء الاتفاق على مستقبل القطاع في الوقت الراهن.
وقال مصدر مصري مطلع، الثلاثاء، إن الوسطاء يتوصلون لاتفاق للإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم الأسبوع الماضي.
وأضاف المصدر المصري المطلع، لـ"القاهرة الإخبارية"، أن الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين يتم بالتزامن مع تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة وذلك تحت إشراف مصر.
وفي وقت سابق، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي كبير، قولهم إن إسرائيل نقلت رسالة إلى حماس عبر الوسطاء.
وتابع "أكسيوس" نقلا عن المسؤول الإسرائيلي: "الرسالة التي نقلتها تل أبيب إلى حماس مفادها أنه إذا التزمت حماس بالاتفاق وأطلقت سراح المحتجزين الثلاثة السبت، فإن إسرائيل ستواصل أيضا تنفيذ الاتفاق من جانبها".
المملكة + رويترز