قال وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، الأحد، إن الأسطوانات البلاستيكية مرت بكافة المراحل للتأكد من سلامتها ومطابقتها للمواصفات والمقاييس.

وأضاف الخرابشة، خلال اجتماع للجنة الطاقة النيابية، أن الأردن من الدول القليلة جدا حول العالم التي ما زالت تستخدم أسطوانات غاز حديدية.

ولفت النظر إلى أن الأسطوانة البلاستيكية جاءت كخيار ثان للمواطن والخيار للمستهلك ولا إجبار على استخدامها.

وبين الخرابشة أن الأسطوانات البلاستيكية التي تم الاتفاق عليها مع المستثمر تحتوي على صمام مشابه لصمام الجرة الحديدية، حتى يختار المستهلك الأسطوانة البلاستيكية أو الحديدية.

وأفاد أن الوزارة تستبدل سنويا بين 50و 60 ألف أسطوانة من السوق بسبب عدم التعامل الصحيح معها، مشيرا إلى أن الفرق واضح بين الأسطوانات البلاستيكية والحديدية في الوزن وطريقة المناولة، ما يتطلب تعاملا مختلفا وفقا للمواصفات المعتمدة، و تتوافق مع المواصفات العالمية.

وأوضح رئيس هيئة تنظيم قطاع الطاقة زياد السعايدة، أن الهيئة تدرس طلبات لمستثمرين اثنين لمنحهم تراخيص لإنتاج أسطوانات بلاستيكية.

وأكد أن الحكومة لم تذهب لخيار الأسطوانات البلاستيكية؛ إلا بعد إجازتها من مؤسسة المواصفات والمقاييس.

وقالت المديرة العامة لمؤسسة المواصفات والمقاييس، عبير الزهير، إنه سيكون هناك زيارة لمصنع الأسطوانات البلاستيكية في بلد المنشأ ومتابعة خط الإنتاج.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول حسن الحياري، إن الشركة عبأت 35 مليون جرة العام الماضي.

وأوضح أن الطلب على أسطوانات الغاز المنزلي ارتفع بشكل كبير، مبينا أن الشركة عبأت 9 ملايين جرة غاز إضافية منذ بداية 2025.

المملكة