قال قائد الشرطة في نيوزيلندا مايك بوش السبت إن عدد ضحايا الهجوم على المسجدين ارتفع إلى 50 بعد عثور المحققين على جثة أخرى بأحد المسجدين.
وأضاف بوش في مؤتمر صحفي "بكل الحزن أقول إن عدد الأشخاص الذين ماتوا في هذا الحادث ارتفع الآن إلى 50، حتى ليلة الأمس تمكنا من نقل جميع الضحايا من الموقعين، أثناء قيامنا بذلك تمكنا من العثور على ضحية أخرى".
وتابع أن عدد المصابين في الهجوم بلغ أيضا 50 مصاباً.
وبث مسلح لقطات حية للهجوم على الإنترنت من مسجد في مدينة "كرايست تشيرش" على غرار عمليات القتل في ألعاب الفيديو بعد أن نشر بيانا يندد فيه بالمهاجرين.
رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن قالت، إن المشتبه به في تنفيذ هجوم كرايست تشيرش سافر لعدة دول حول العالم، ولم يكن من المقيمين لفترات طويلة في البلاد.
وأضافت أرديرن في مؤتمر صحفي في العاصمة ولنجتون، إن الرجل أسترالي "سافر لفترات متقطعة إلى نيوزيلندا، وبقي فيها لفترات مختلفة".
وقالت "لا يمكن أن أصفه بأنه من المقيمين لفترة طويلة".
لكنها أشارت إلى أنه لم يكن على قوائم الترقب لا في بلادها ولا في أستراليا.
وقالت أرديرن إن قوانين الأسلحة في البلاد يجب أن تتغير عقب الهجوم. وأضافت أن من بين الضحايا مواطنون من باكستان وتركيا والسعودية وإندونيسيا وماليزيا.
وكانت أرديرن أعلنت رفع درجة التهديد الأمني لأعلى مستوى مضيفة أن الشرطة ألقت القبض على 4، بينهم امرأة، لهم آراء متطرفة لكنهم لم يكونوا على أي قائمة من قوائم المراقبة.
مفوض الشرطة مايك بوش قال في مؤتمر صحفي إن 41 شخصًا قتلوا في مسجد النور، وتوفي 7 آخرون في مسجد لينوود وتوفي شخص يعالج من إصابات في المستشفى.
وأضاف بوش أن الرجل المتهم بالقتل في أواخر العشرينيات من العمر، وسيمثل أمام محكمة كرايست تشيرش السبت 16 مارس.
وفي مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي والتقطه المسلح على ما يبدو وبثه مباشرة على الإنترنت مع بداية الهجوم، ظهر المهاجم وهو يقود سيارته إلى مسجد ثم يدخله ويطلق الرصاص على من بداخله.
وأظهر المقطع مصلين، ربما كانوا قتلى أو مصابين، وهم راقدون على أرضية المسجد. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة اللقطات.
وقال رجل كان داخل مسجد النور لوسائل إعلام، إن المسلح أشقر وكان يرتدي خوذة وسترة واقية من الرصاص. واقتحم الرجل المسجد بينما كان المصلون راكعين.
أ ف ب + رويترز