صنّف مؤشر "ميرسر" العالمي العاصمة الأردنية عمّان في الترتيب 120 عالمياً، والسابعة ضمن أكثر المدن العربية الملائمة للعيش، فيما حلّت دبي في الإمارات العربية في المرتبة الأولى عربياً.
ويبلغ عدد سكّان عمّان أكثر من 4 ملايين نسمة، وبمساحة 7579.2 كيلو مترا مربعاً، وتُعتبر مركزا تجاريا وإداريا للأردن، وأصبحت نقطة استقطاب لكثير من الجاليات العربية؛ لموقعها المتميز ولعمارتها المعاصرة، وفق أرقام رسمية.
وعمّان، أكبر محافظة أردنية من حيث عدد السكان،والمحافظة الثالثة من حيث المساحة بعد محافظتي معان والمفرق، وتضم أهم مؤسسات الدولة وترتفع عن سطح البحر قرابة 750 متراً.
وبحسب المؤشّر الذي نشرته ميرسر الأربعاء، تصدّرت العاصمة النمساوية فيينا المؤشر لأكثر المدن الملائمة للعيش فيها للسنة العاشرة على التوالي من أصل 231 دولة في القائمة.
وواصلت دبي احتفاظها بمكانتها كالأفضل معيشة في الشرق الأوسط، تليها أبوظبي بينما حلّت صنعاء وبغداد في ذيل القائمة.
وقدمت ميرسر هذا العام قائمة منفصلة عن السلامة الشخصية، والتي تركز على استقرار مدن ومستويات جريمة وتطبيق القانون وقيود على الحرية الشخصية والعلاقات مع البلدان الأخرى وحرية الصحافة.
وأطلقت أمانة عمّان الكبرى خطة عمل لجعل عمّان أول مدينة في جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط تنضم إلى مشروع المدن الخضراء المدعوم من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بهدف تخفيض نسبة التلوث وتحسين فعالية الطاقة والموارد وتعزيز القدرة على التكيف مع آثار التغير المناخي.
ولم تتغير المراكز الخمس الأولى في قائمة مؤسسة ميرسر لجودة مستوى المعيشة في عام 2019، وقفزت الرياض مركزا واحدا في قائمة ميرسر هذا العام لتحتل المرتبة 164 وذلك بعد افتتاح مؤسسات ترفيهية جديدة في إطار رؤية المملكة 2030، وفق رويترز.
وبقيت أسوأ عشر مدن في القائمة التي تضم 231 مدينة دون تغيير، إذ حلت بغداد في المركز الأخير تسبقها بانجي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى فالعاصمة اليمنية صنعاء.
وسيطرت مدن أوروبا الغربية على تصنيف القائمة مع اختيار لوكسمبورج كأكثر المدن أمانا في العالم، تليها هلسنكي ومدن بازل وبرن وزوريخ السويسرية في المرتبة الثانية.
المملكة