عقد وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، الأحد، اجتماعا تحضيريا، في السعودية قبيل انعقاد القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، على مستوى القادة.

وترأس الوفد الأردني في الاجتماع التحضيري نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي.

ويبحث اجتماع وزراء الخارجية استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والحرب على لبنان، وقرار الكنيست الإسرائيلي بحظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) من العمل في الأرض الفلسطينية المحتلة وتداعياتها الخطيرة، والتطورات الراهنة في المنطقة.

وألقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الكلمة الافتتاحية، ثم ألقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين طه كلمته، يليه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ثم رئيس الوفد الفلسطيني، ثم اللبناني.

ويعقد الاثنين اجتماع القمة العربية والإسلامية غير العادية على مستوى القادة.

وكلفت القمة السابقة وزراء خارجية كل من السعودية، بصفتها رئيسة الدورة الحالية من القمتين العربية والإسلامية، والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للتحرك دولي لوقف الحرب على غزة والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة لتحقيق السلام الشامل والعادل.

وأصدرت القمة، 31 بنداً لدعم الشعب الفلسطيني، والضغط لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتمسك بـ "حل الدولتين" ومبادرة السلام العربية باعتبارها مرجعية.

وتضمّن البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية السابق، قراراً بـ "كسر الحصار" على قطاع غزة، وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية، تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري.

المملكة