جددت إسبانيا إلتزامها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وفقا لوزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الذي أكّد أنه لا بديل للاجئين والنازحين إلا الوكالة.
ودعا ألباريس، الاثنين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في برشلونة، التوصل لحل سياسي يطبق حل الدولتين من أجل إرساء السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشاد خلال حديثه بجهود وزير الخارجية الصفدي لما يبذله من قصارى جهده لتعزيز مسار السلام في الشرق الأوسط.
وقال إنّ برشلونة دعمت وتدعم عملية السلم في المنطقة، مشيرا إلى أن بلاده لعبت دورا لمد الجسور والوصول إلى تسويات وحلول من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، والعمليات الإغاثية إلى غزة.
وأضاف أن الأوضاع في قطاع غزة لا توصف، "لا أجد الكلمات لوصفها".
وبين ألباريس، أن إسبانيا تعمل للوصول إلى هدنة مستمرة ودائمة في لبنان، مشيرا إلى التضامن مع الشعب اللبناني ومع الضحايا والنازحين.
وأشار إلى أن إسبانيا تقوم بكل ما لديها لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي لعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم ما وراء الخط الأزرق، متمنيا أن يستعيد لبنان سيادته بالكامل.
وبين أن إسبانيا أعطت أكثر من 5 ملايين يورو كمساعدات للسكان بما فيها 12 طنا من المواد الصحية والطبية، مبينا أن بلاده تجهز لحزمة ثانية من المساعدات.
المملكة