حوّل البنك الدولي 97 مليون دولار، لبرنامج أردني لتحديث التعليم والمهارات والإصلاحات الإدارية "مسار"، تمثل 25% من إجمالي التمويل البالغ 400 مليون دولار.
وأشارت بيانات للبنك الدولي اطلعت عليها "المملكة"، إلى أنه جرت الموافقة على البدء بعمليات البرنامج في 27 حزيران/يونيو 2024، فيما جرى الإعلان عن سريان العمليات في 17 أيلول/سبتمبر الماضي، موضحة أن الأنشطة جارية.
وبينت أن التقدم نحو تحقيق هدف التنمية المستدامة للبرنامج والتقدم العام في التنفيذ "مرضيان"، فيما صنّف البنك التقييم العام للمخاطر بأنه "معتدل".
ويستهدف برنامج مسار (400 مليون دولار، منها منحة بقيمة 7 ملايين دولار من آلية التمويل الميسر العالمية) تزويد الأطفال والشباب الأردني بالمهارات المناسبة لسوق العمل والتحول الاقتصادي الجاري على مستوى المملكة. ويركز البرنامج على 3 مجالات رئيسية: (1) تحسين الانتقال من المنزل إلى المدرسة وزيادة فرص الحصول على التعليم الأساسي، (2) تعزيز الانتقال من مرحلة الدراسة إلى العمل وتوسيع نطاق الحصول على التعليم والتدريب المهني والفني الذي يلبي احتياجات سوق العمل، (3) تحسين كفاءة منظومة التعليم وإدارة الموارد البشرية. ويتضمن برنامج مسار مكوناً للمساعدة الفنية وبناء القدرات لدعم الحكومة في تنفيذه، فضلاً عن تنفيذ الإصلاحات الحيوية.
وتظهر البيانات أن الموعد المقرر لإتمام عمليات البرنامج سيكون في 30 حزيران/يونيو 2029.
وبحلول عام 2029، من المتوقع أن يحقق برنامج مسار إنجازات كبرى، بما في ذلك تسجيل 25 ألف طالب إضافي في الصف الثاني من رياض الأطفال، وضمان استيفاء 4200 فصل دراسي في مدارس رياض الأطفال للحد الأدنى من معايير الجودة، وإلحاق 150 ألف طالب بالصفوف الدراسية 1-3 في البرامج المستهدفة لتحسين المهارات الأساسية.
كما يهدف برنامج مسار إلى تخريج 50 ألف طالب من برامج التعليم والتدريب الفني والمهني المعتمدة في القطاعات ذات الأولوية، وضمان تعيين 70% من المعلمين ومديري المدارس وفق نظام الخدمة المدنية من خلال آلية جديدة قائمة على الكفاءات. وسيعود البرنامج بالنفع أيضا على اللاجئين، وسيسهم في خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية 2024-2026.
المملكة