قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار، ويضع شروطاً ومطالب جديدة، بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب على قطاع غزة

ورأت الحركة في بيان، أن المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو ويتماهى معها، وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا، كما وضع شروطا جديدة في ملف تبادل الأسرى، وتراجع عن بنود أخرى، مما يحول دون إنجاز صفقة التبادل.

وجددت الحركة التذكير أنها وافقت على مقترح الوسطاء 6 أيار/مايو 2024، ورحبت بإعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، وبما ورد في قرار مجلس الأمن الدولي، وتجاوبت مع المقترح الذي عرضه الوسطاء، ووافقت عليه بتاريخ 2 تموز/يوليو.

وإثر صدور البيان الثلاثي، طالبت الحركة الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما الخطة المعروضة على الحركة ووافقت عليه، حتى لا تبقى المفاوضات تدور في حلقة مفرغة بسبب مماطلة نتنياهو ووضعه المزيد من الشروط والعقبات أمام التوصل لاتفاق، بما يخدم استراتيجيته لكسب الوقت وإطالة أمد العدوان، وفق الحركة.

وحملت الحركة نتنياهو كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل لاتفاق، والمسؤولية الكاملة عن حياة أسراه الذين يتعرضون لنفس الخطر الذي يتعرض له الشعب لفلسطيني في القطاع جراء مواصلة العدوان.

وأكدت الحركة الالتزام بما وافقت عليه في 2 تموز/يوليو والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، ودعت الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بتنفيذ ما جرى الاتفاق عليه.

المملكة