قال وزير الخارجية السابق صلاح الدين البشير، السبت، إنّ الأخطار المحيطة بالأردن حقيقة لكنها ليست جديدة؛ حيث إّن المملكة دولة قوية.
وأضاف البشير خلال حديثه في الجلسة الختامية تحت عنوان "الأردن في ظل التحوّلات/التغيُّرات الجيوسياسية الإقليميّة" على هامش أعمال المنتدى الحواري الوطني"تواصل 2024"، أن أبرز التحديات التي تواجه الأردن هي التغيرات الاقتصادية العالمية.
وأشار إلى أنه لا بد من التركيز على الاقتصاد الأردني ودعم الشباب وتدريبهم، داعيا الشباب الأردني أن لا يغيب عن أذهانهم حتمية عودة الحق الفلسطيني.
أستاذ العلوم السياسية حسن المومني، أكّد أن الأخطار المحيطة بالأردن حتمية وليست حقيقة فقط؛ حيث إنّ التحديات المحيطة تتغير وكل جوار جغرافي للأردن هو تحد.
وأضاف خلال حديثه في الجلسة، أن الأردن لديه قدرة عالية على التكيف، ومنذ نشأته يواجه ويتصدى للصراعات.
وبين أن قوة الأردن بالمواطن، كما أن الدولة الأردنية حيوية وفاعلة ومشاركة بالأحداث ولاعب فعال.
ولفت وزير الإعلام السابق سميح المعايطة، إلى أن جزء من مشكلة الأردن جغرافيته؛ وما يحدث حوله في سوريا وأزمة اللجوء؛ إلى القضية الفلسطينية وتداعيات غزة مستمرة حتى بعد انتهاء الحرب. وهناك خطر مؤجل يتعلق بتجهير الفلسطينيين من الضفة الغربية.
ودعا المعايطة إلى الإيمان بالدولة الأردنية وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية بعيدا عن لغة التخوين.
الأمين العام للهيئة الخيرية الهاشمية حسين الشبلي، بين أن الأخطار بمحيط الأردن حقيقة والدولة الأردنية مدركة لهذا الأمر، كما لديه تحالفات تمكنه من المناورة السياسية المنضبطة.
وقال الشبلي إنّ المملكة تواجه تحديات وحملات تشويه تستهدف الجبهة الداخلية، مطالبا الجميع بحمايتها.
وفيما يتعلق بدور الهيئة في إغاثة فلسطين، قال إنّ فلسطين من ثوابت الأردن وقضية مركزية ودعمها يحقق مصلحة عليا للدولة الأردنية.
المملكة