قالت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، زينة طوقان، الاثنين، إن مشاركة الأردن في الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في السعودية، بالتزامن مع مرور 50 عاما على تأسيس البنك، "تعكس دور الأردن الذي يعدّ من أول 22 دولة تم تأسيس البنك من قبلها قبل 50 عاما".

وأضافت طوقان لـ"المملكة"، إن اجتماعات مجلس المحافظين، "ركزت على أعمال البنك وبعض الأمور الإدارية والاستراتيجية بخصوص الدول الأعضاء ودعمها"، مشيرة إلى مناقشة "مبادرة طرحها البنك تهدف إلى التمويل الميسر لدول الأعضاء الأقل نموا".

وأكدت "أهمية هذا النوع من التمويل في ضوء الاحتياجات التمويلية لعدد كبير من الدول الأعضاء، وليس الدول الأقل نموا فقط" متحدثة عن ضرورة وجود "أدوات تمويل مبتكرة ومستدامة كالنافذة وكيف تكمل الأدوات الأخرى التمويلية التي يوفرها البنك".

ولفت طوقان النظر إلى "علاقة طويلة" بين الأردن ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية والمؤسسات التابعة له، مشيرة إلى وجود محفظة تمويل لدى الأردن منذ إنشاء البنك كقروض ميسرة ومنح تتجاوز 1.1 مليار دولار.

والأردن يستفيد من المؤسسات الأخرى التابعة لمجموعة البنك، مثل المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص التي توفر تمويل للقطاع الخاص في الأردن ومشاريعه، كذلك المؤسسة الدولية لتمويل التجارة التي دعمت الأردن بقيمة بلغت نحو 900 مليون دولار، إضافة إلى المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار والصادرات، وهي توفر ضمانات للمشاريع الاستثمارية للقطاع الخاص، حيث بلغ حجم الضمانات التي وفرتها، قرابة 8 مليارات دولار، وفق طوقان.

طوقان تحدثت عن عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع إدارات البنك إضافة إلى دول عربية وعدد من الوفود الأخرى لتعظيم الاستفادة، وتسهيل تنفيذ الأولويات ضمن البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية.

المملكة