طالبت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، بفتح كل معابر قطاع غزة بما في ذلك معبر كارني-المنطار المغلق منذ 13 عاما لإدخال المساعدات بكميات كبيرة إلى القطاع المحاصر.
وقال المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة عبر "المملكة"، إن عمليات إيصال المساعدات إلى شمال قطاع غزة أصبحت "قضية مركبة".
وأغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المعبر الواقع في شمال شرق القطاع منذ عام 2011، وتفيد تقارير إعلامية عديدة، بأن الحكومة الإسرائيلية بصدد إعادة فتح المعبر.
وأشار أبو حسنة إلى أن الوكالة قدمت 35 طلبا لإسرائيل للدخول إلى شمال قطاع غزة منذ بداية 2024 وحتى 5 شباط/ فبراير، لكن إسرائيل سمحت فقط بعشر مرات، ولا تزال طلبات الدخول ترفض.
وتحدث المستشار الإعلامي عن "حالة عدم أمن في شمال غزة".
وقال إن "مئات آلاف الجوعى عندما يرون الشاحنات وبسبب غياب النظام يتوافدون إليها ويأخذون ما يوجد فيها والقضية أصبحت مركبة
والحل فتح كل معابر غزة بما في ذلك كارني لإدخال المساعدات بكميات كبيرة".
ودعا برنامج الأغذية العالمي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء، إلى فتح ميناء أسدود ومعبر المنطار.
وتحدث فريق العمل الإنساني القطري للأمم المتحدة إن الشركاء في المجال الإنساني (بما في ذلك الأونروا) لا يتمكنون من الوصول إلى شمال غزة، وأجزاء متزايدة من جنوب غزة، بأمان، وتتعرض قوافل المعونة لإطلاق نار ومنع من السلطات الإسرائيلية من الوصول.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: تواصلت التقارير التي تفيد بأن القوات الإسرائيلية تطلق النار على الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية في مدينة غزة.
وأفاد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن الوكالة تمكنت آخر مرة من إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال غزة في 23 كانون الثاني/يناير.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الثلاثاء إن ربع سكان غزة على بعد خطوة واحدة من المجاعة، محذرا من أن مثل هذه الكارثة ستكون "شبه حتمية" إذا لم يحدث تحرك.
المملكة