يشارك وزير البيئة معاوية الردايدة، الاثنين، في أعمال اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات التي تنعقد في الإمارات العربية المتحدة.
ويشارك الردايدة في جلسة حوارية بعنوان (تحقيق "اتفاق الإمارات".. من الاتفاق إلى التنفيذ)، بمشاركة رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي سلطان الجابر، والأمين التنفيذ لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سيمون ستيل، ووزيري البيئة الأذري مختار باباييف، والبنغالي صابر شودري.
كما يشارك رئيس هيئة الخدمة والإداة العامة سامح الناصر في الاجتماع الوزاري ضمن منتدى الإدارة الحكومية العربية.
والثلاثاء، يشارك وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة في جلسة بعنوان (بكل صراحة.. أين الحكومات العربية من الذكاء الاصطناعي؟) بمشاركة وزير الاتصالات المصري عمرو طلعت، ورئيس الأكاديمية للإدارة في عُمان على اللواتي، وحمد المنصوري من هيئة دبي الرقمية.
في اليوم الأول من أعمال قمة الحكومات العالمية الأحد، شارك وزير المالية محمد العسعس في القمة والمنتدى الثامن للمالية العامة، وتحدث عن "تطورات وآفاق الاقتصاد الكلي" بالجلسة الأولى من المنتدى، وترأس الجلسة الرابعة بعنوان "تعزيز الإيرادات من خلال إصلاحات الإدارة الضريبية" والحديث عن نجاح الأردن بالإصلاحات الضريبية ومكافحة التهرب والتجنب الضريبي وتوسيع القاعدة الضريبية بدون فرض أي ضرائب جديدة.
كما شارك وزير الشباب محمد النابلسي في جلسة بعنوان "رؤى وزراء العرب حول مستقبل الشباب والرياضة".
النابلسي، قال، إن القمة العالمية للحكومات منصة مثالية للتواصل بين المسؤولين الحكوميين وبين الشباب العربي وإبراز أفكارهم ومواهبهم، وأبرز التحديات التي يواجهونها، من أجل محاولة إيجاد الحلول التنفيذية ووضع الاستراتيجيات والخطط المناسبة التي تنبع من أفكار الشباب العربي.
وأكد في تصريح صحفي لـ (وام)، أن القمة العالمية للحكومات فرصة مثالية لتسليط الضوء على طموح الشباب وأهمية التكامل العربي بينهم بمختلف اتجاهاتهم، فضلا عن استشراف المستقبل العربي في كل القطاعات.
وتعقد القمة العالمية للحكومات 2024 تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" وتستمر حتى 14 شباط في دبي، بمشاركة أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة.
وتستشرف النسخة الجديدة من القمة الفرص والتحديات المستقبلية وأبرز التحديات التي يواجهها العالم في جملة من القضايا الملحة، كما تناقش سبل الوصول إلى رؤى مشتركة للارتقاء بالعمل الحكومي وتوثيق التعاون بين حكومات العالم، وتبادل الخبرات والتركيز على قصص ونماذج ملهمة في العمل الحكومي تركت آثاراً إيجابية وأحدثت تغييراً حقيقياً في واقع دولها ومجتمعاتها.
وتجمع القمة العالمية للحكومات، 120 وفداً حكومياً وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 4000 مشارك.
وتضم القمة العالمية للحكومات في دورتها الجديدة 6 محاور رئيسية، و15 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.
المملكة