أكد رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، سليمان الفرجات. الثلاثاء، أن الأحواض الجديدة المضافة لحدود سلطة إقليم البترا "ليست سكانية".
وقال الفرجات في تصريح لـ"المملكة" بخصوص زيادة حدود سلطة إقليم البترا التنموي السياحي إن المساحة ليست سكانية، مشيرا إلى أن غالبية الأراضي المضافة تعود لخزينة الدولة وغير مأهولة.
ولفت إلى أن قرار الزيادة يأتي حماية للمحمية للأثرية.
ونشرت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي على صفحتها على موقع "فيسبوك" أن مجلس الوزراء وافق بقراره رقم 12877 على قرار مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي رقم 372/39/2022 والقاضي بزيادة حدود سلطة إقليم البترا من خلال إضافة أحواض جديدة.
وقال الفرجات إن موافقة رئاسة الوزراء جاءت على إضافة أجزاء من أحواض جبل أبو محمود ووادي أبو خشيبة وجبل مسعودة بالإضافة إلى أحواض موقع وادي التجرة.
وأضاف الفرجات أن المناطق الجديدة التي تمت إضافتها هي مناطق محاذية لحدود السلطة من الجهة الغربية مع منطقة وادي عربة.
وأصبحت مساحة إقليم البترا 707 كيلو متر مربع بدلاً من 442 كيلو متر مربع بزيادة 265 كيلو متر مربع.
وبحسب السلطة ستساهم المساحة المضافة في المحافظة على المحمية الأثرية وإعادة هندسة منطقة النطاق العازل للمحمية الأثرية بحيث تقلل من القيود على منطقة البيضا بما يخدم العملية السياحية ويحافظ على محيط المحمية الأثرية ويمكن أصحاب الأراضي المقيدة من استخدام أراضيهم بما يتناسب والمخطط الشمولي للإقليم وبالتالي زيادة تنافسية البترا كوجهة سياحية عالمية وخلق فرص عمل لأبناء المجتمعات المحلية.
المملكة