شكل مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ37 "فرصة اقتصادية" لأبناء المجتمع المحلي داخل المحافظة لعرض منتجاتهم وبيعها والترويج لها لزوار المهرجان، وفق رئيس بلدية جرش الكبرى أحمد العتوم الجمعة.
وقال العتوم لـ"المملكة"، إن 80 سيدة منتجة تشارك في مهرجان جرش لعرض منتجاتها المنزلية من مأكولات شعبية ومنتجات منزلية وقرابة 130 شخصا من أصحاب الحرف اليدوية و20 فنانا تشكيليا و12 كشكا لبيع المشروبات الساخنة والباردة داخل المهرجان.
وأضاف أن البلدية "خصصت 40 طاولة لـ80 سيدة لعرض وبيع منتجاتهن و130 طاولة لعرض وبيع المنتجات لأصحاب الحرف اليدوية و20 سيدة لعرض منتجاتهن المنزلية في شارع الأعمدة لبيع وعرض مأكولات تراثية ولـ20 فنانا تشكيليا لعرض وبيع لوحاتهم الفنية و150 شابا من المجتمع المحلي في الإشرز في أعمال التنظيم وتسهيل حركة الزوار".
ودوام عدد من أقسام بلدية جرش الكبرى على مدار الساعة كقسم الحدائق الذي يعمل على إزالة تعديات الأشجار في الشوارع الرئيسة وتنظيفها، وقسم الطرق الذي يعمل على رش الطرق الترابية داخل المهرجان بالماء وتعبئتها باستمرار قبل بدء الفعاليات وبعدها.
إضافة إلى قسم الخدمات الذي يرفع النفايات بشكل مستمر من داخل الموقع الأثري، وقسم الإنارة الذي يقوم بإنارة الموقع الأثري وصيانته وإنارة الأكشاك الموجودة في المهرجان على ما شرح العتوم.
أحمد الصمادي، مشارك في مهرجان جرش لعرض وبيع منتجات وحرف يدوية، قال إن مهرجان جرش "يشكل فرصة لأبناء المحافظة سيما الحرفيين منهم الذين يقومون بعرض وبيع منتجاتهم داخل المهرجان".
وأضاف الصمادي بأن "عددا من زوار المهرجان يتواصلون معه بعد المهرجان لشراء، بعض القطع التي عرضت داخل المهرجان والمشاركة في مهرجانات دولية".
جميلة النظامي، سيدة مشاركة في مهرجان جرش بطاولة لبيع المأكولات الشعبية، بينت بأن "أهمية المهرجان بالنسبة لها هي بالعرض والترويج لمنتجاتها، حيث يتواصل معها العديد من زوار المهرجان على مدار العام لطلب المأكولات الشعبية التي عرضتها في المهرجان".
المملكة