أكد وزير الزراعة خالد الحنيفات، الاثنين، دعم الوزارة لمزارعي النخيل والوقوف إلى جانبهم لإيجاد حلول للتحديات التي تواجههم، خاصة في مجال مكافحة "آفات تشكل خطرا" على أشجار النخيل.
جاء ذلك خلال ترؤس الوزير اجتماعا لمناقشة الخطة الوطنية لحصر الإصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء وإدارتها، حضره الأمين العام للوزارة محمد الحياري، ومزارعون والشركاء المعنيون بقطاع النخيل وجمعية التمور الأردنية والتعاونيات العاملة في بالقطاع وخبراء في مجال مكافحة الآفات من الشركات الزراعية ومنظمة الفاو.
وأكد الحنيفات دعم الوزارة في تنفيذ خطة توافق المعنيون عليها لوقف انتشار سوسة النخيل الحمراء خلال السنوات الثلاث المقبلة، من خلال مسح شامل لأشجار النخيل في المملكة، من أجل تقصي الإصابات وتحديد مدى انتشارها وشدتها ومكافحتها للحد من الخسائر الاقتصادية.
واستمع الحضور إلى شرح من مدير الوقاية والصحة النباتية، عماد العوض، عن محاور الخطة واستراتيجياتها، مبينا أنها تتضمن إجراء مسح شامل لمزارع النخيل بوساطة تقنيات الكشف المبكر عن حشرة سوسة النخيل، ووضع خطة لمكافحة الإصابات بواسطة تقنيات الحقن إلى جانب تطبيق بروتوكولات برنامج الوقاية والعمليات الزراعية الصحيحة للحد من انتشار الحشرة وفق البروتوكولات المعتمدة.
ولفت العوض إلى ضرورة تنظيم ورشات ودورات تدريبية لمزارعي النخيل وتوعيتهم بطرق الوقاية والمكافحة من السوسة الحمراء، وإعداد كتيب لخطة الوقاية يشمل البروتوكولات المعتمدة وتوزيعه على المزارعين، واستخدام مبيدات آمنة ذات أثر متبقٍ قليل، وتشجيع استخدام المبيدات المعتمدة في الزراعة العضوية وطرق الحقن المتقدمة.
وأشار إلى ضرورة تعديل التشريعات والتعليمات المتعلقة بالحجر الزراعي، ومكافحة سوسة النخيل الحمراء، وإنشاء مشاتل النخيل، وفقا لمنظور استخدام تقنية الكشف المبكر، والمسح الشامل، وبما يضمن سلامة الأشتال المبيعة ومنع نقلها إلا بعد التأكد من خلوها وسلامتها من الآفات، مؤكدا أهمية دعم إجراء أبحاث دورية عن أفضل سبل المكافحة والوقاية في هذا المجال.
بترا