قال نائب رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الخاصة حمزة الحاج حسن، الجمعة، إن التطور على الحركة السياحية كان واضحا منذ العام الماضي.
وجاء تصريح الحاج حسن لـ"المملكة" بعد تصنيف مجلة "تايم الأميركية" لمدينة العقبة بأنها من أفضل الأماكن السياحية في العالم.
وأوضح الحاج حسن عبر "المملكة"، أن العقبة حققت أعلى نسبة إشغال في الأردن العام الماضي، لأسباب عديدة منها قربها من البترا ووادي رم، والفعاليات المتعددة في المدينة الساحلية.
وأكد الناطق باسم جمعية الفنادق الأردنية محمد القاسم لـ"المملكة"، الجمعة، أهمية تصنيف العقبة بمجلة التايم من أفضل الأماكن السياحية، مشيرا إلى أن العقبة سيكون لها مستقبل سياحي ممتاز بظل الخطط الاستراتيجية لتطويرها، مثل افتتاح مرسى البواخر وسياحة الغوص التي تجذب السياح.
وأضاف القاسم في تصريح أن قرب العقبة من وادي رم والبترا يساعد على زيادة عدد السياح إضافة لمطار الملك حسين في العقبة واستقباله للرحلات منخفضة الكلف.
وضمت المجلة بحسب ما أوردته في عددها عبر الإنترنت 50 مكانا سياحا من ضمنها العقبة جنوبي الأردن. وتابع القاسم أن العقبة واجهة سياحة جاذبة سواء للقادمين عن طريق البحر أو الجو أو البر.
ولفت القاسم إلى أنه من المهم تظافر الجهود بين القطاعين الخاص والعام للحفاظ على مدينة العقبة واجهة سياحية مميزة بظل وجود منافسة في المنطقة، وأكد على الجهود الملكية التي تبذل لدعم العقبة سياحيا.
وتحدث الحاج حسن عن مؤشرات مبشرة للعام الحالي في العقبة.
وتوقع الحاج حسن تحقيق حركة سياحية قوية في رمضان بسبب عيد الفصح، وتوقع وصول سياح من خارج الأردن.
كما توقع أن يشهد المعبر الجنوبي مع مدينة إيلات في رمضان نشاطا كبيرا، وحركة نشطة، مشيراً إلى استعدادات في المعبر لـ"استقبال السياح القادمين من الضفة الغربية وإسرائيل".
وأشار أيضا إلى تخطيط للحركة السياحية في العام المقبل بما يشمل فعاليات مثل التزلج والغوص والطيران والحفلات الفنية
وصل عدد الفنادق في مدينة العقبة العام الماضي 88 فندقا والغرف 5.902 ألف والأسرة 11.256 سريرا، وفق احصائيات لوزارة السياحة.
وخصصت مجلة التايم مساحة واسعة للحديث عن مدينة العقبة المدينة الساحلية الوحيدة في الأردن.
كما تطرقت لمدينة وادي رم السياحي والمناظر التي تتميز بها مع الكثبان الرملية والتي اصبحت مقصدا سياحيا وهدفا لتصوير الافلام.
المملكة