عبرت الولايات المتحدة عن مخاوفها بشأن زيادة التوتر في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن زيارة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن للمنطقة تأتي للنقاش بشأن ذلك مع الأردن والشركاء الإقليميين.
وقالت نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول في مقابلة مع "المملكة" في عمّان، إن أوستن يزور المنطقة للتفكير في كيفية تخفيف التوتر في الضفة الغربية والقدس الشرقية واتخاذ الإجراءات من أجل استعادة السلام والهدوء خصوصا قبل فترة الأعياد في رمضان وبعد ذلك.
وذكرت سترول أن لدى الولايات المتحدة وجهة نظر قوية في أن "الناس يستحقون التعبد بأمن وسلام في هذه الفترة"، ودعت كل الأطراف لاتخاذ الخطوات من أجل استعادة الهدوء، مضيفة "نحن هنا لنفكر مع شركائنا في الإقليم".
ووصل وزير الدفاع الأميركي إلى الأردن الأحد في مستهل جولة شرق أوسطية تشمل أيضا إسرائيل ومصر.
وأكّد جلالة الملك عبدالله الثاني، الأحد، لأوستن ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية ووقف أي إجراءات أحادية الجانب تزعزع الاستقرار وتقوّض فرص تحقيق السلام.
وأشارت المسؤولة في وزارة الدفاع الأميركية إلى أن واشنطن تتشاور مع جميع الشركاء في الإقليم الذين لديهم دور في تخفيض مستوى العنف وتخفيف حدة التوتر واستعادة الهدوء.
وقالت سترول إن اجتماع العقبة الأسبوع الماضي، كان الأول منذ عقد، وتضمن محاولة للعمل على الوسائل التي "تعزز التعاون الأمني والارتباط بين القيادات السياسية وذلك هدف لمصلحة الولايات المتحدة وهدف مشترك مع الشركاء الإقليميين والاستراتيجيين في الإقليم".
واستضاف الأردن اجتماعا إسرائيليا فلسطينيا في مدينة العقبة الأسبوع الماضي بمشاركة ممثلين كبار عن الولايات المتحدة ومصر.
ودعا الأردن لاجتماع مسؤولين أردنيين ومصريين وإسرائيليين وفلسطينيين وأميركيين كبار في مدينة العقبة، الأسبوع الماضي، وأبدى الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي الاستعداد المشترك، والالتزام بالعمل الفوري لوقف الإجراءات الأحادية الجانب لمدة تتراوح بين 3 أشهر و6 أشهر.
المملكة