قالت وزارة المياه والري، إن مؤشرات الموسم المطري الحالي "جيدة ومطمئنة" بعد ارتفاع معدل الهطول المطري حتى الخميس إلى 71,8% من المعدل السنوي العام، مقارنة بـ 67% في نهاية الموسم المطري للعام الماضي، وفق ما أكد الناطق باسم الوزارة عمر سلامة.
وعن التخزين الكلي للسدود، قال سلامة لـ "المملكة" الخميس، إن "تحسّن الموسم المطري الحالي عزّز مخزون السدود، حيث وصل التخزين الكلي إلى 114 مليون متر مكعّب مياه من طاقتها التخزينية الكلية البالغة 280,7 مليون متر مكعّب، مقارنة مع 104 ملايين متر مكعّب مياه لنهاية الموسم المطري في العام الماضي الذي كان جافا".
وتظهر الأرقام بين العامين "فرقا" بنحو 10 ملايين متر مكعّب مياه، في حين أن "الموسم المطري الحالي لم ينته بعد، ونأمل حتى نهايته ارتفاع حجم تخزين السدود".
وزارة المياه والري، قالت في بيان لها الخميس، إن "الهطول المطري ارتفع إلى 71,8% من المعدل السنوي العام طويل الأمد؛ مشكلاً ما نسبته 90,3% من مجموع الأمطار الهاطلة العام الماضي".
ووفق بيانات لوزارة المياه والري/سلطة وادي الأردن رصدتها "المملكة" في تاريخي 7 شباط/فبراير 2022، و7 شباط/فبراير 2023، تبين أن حجم التخزين الكلي في السدود الرئيسية في الأردن ارتفع قرابة 20 مليون م3، وبنسبة تخزين بلغت نحو 5%، في مقارنة بين تخزين السدود.
ووفقا لذلك، فإن التخزين الكلي للسدود لغاية 7 شباط/فبراير الحالي، بلغ 93,5 مليون متر مكعّب بنسبة تخزين 33,16%، من طاقتها التخزينية الكلية البالغة 280,7 مليون م3، مقارنة مع 73 مليون متر مكعّب مياه خزنتها السدود لغاية 7 شباط/فبراير 2022، وبنسبة تخزين 26%، في نسبة قالت الوزارة إنها "متقاربة مع العام 2021" للفترة ذاته.
في 11 أيار/مايو 2022، قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن الموسم المطري كان دون معدلاته العامة لمثل هذا الوقت من السنة في أغلب مناطق المملكة، خاصة في جنوب وشرق المملكة، موضحة أن "الموسم المطري الحالي لا يزال ضعيفا بالمجمل على مستوى المملكة مقارنة بالمواسم العشرة الأخيرة".
الأمينة العامة لسلطة وادي الأردن منار محاسنة، أشارت في حديثها لـ"المملكة" الأربعاء، إلى تشغيل سدّين بنهاية العام الماضي 2022؛ وهما "سد ابن حماد بمنطقة غور الحديثة في لواء الأغوار الجنوبية، ووسد الفيدان في قضاء وادي عربة في منطقة قريقرة".
وأضافت أن "دراسة تُجرى على الأودية الشمالية والجنوبية في مناطق وادي الأردن، أشارت إلى أن الأودية الشمالية جميعها مستغلة، إما بإنشاء سدود عليها أومستغلة من سطة وادي الأردن وسلطة المياه والمواطنين القاطنين بالقرب من مجرى هذه الأودية".
وأوضحت أن "السدود المقامة في الأودية الجنوبية، مستغلة بالكامل من سلطة وادي الأردن إما بإنشاء سدود أو برك تجميعية واستغلالها لأغراض مختلفة، فيما تشير الدراسات الأولية إلى جدوى إنشاء سد على وادي الحسا في منطقة الطفيلة، وعلى وادي السدر في منطقة وادي موسى".
المملكة