قال مستشار وزير الخارجية الجزائري صالح بوشة الثلاثاء، إن التشاور والتوافق مستمر مع الأردن في كل خطوة تتخذ بالشأن الفلسطيني.

وأشار في حديثه لموفد "المملكة" في الجزائر إلى أن الأردن دولة مؤسسات فعالة وأساسية في الخارطة العربية بتاريخها وثقلها، وهي في منطقة صعبة؛ نظرا للنزاع العربي الفلسطيني الإسرائيلي، لافتا النظر إلى أن الأردن شريك أساسي لأي عمل عربي مشترك بحكم التاريخ والجغرافيا، وبحكم دورها البناء في هذا العمل العربي المشترك.

وأوضح أن أبرز البنود التي ستتطرق لها القمة العربية تركز على محورين رئيسيين هما السياسي والاقتصادي، ويشمل المحور السياسي النزاعات الموجودة في المنطقة العربية والقضية الفلسطينية، وكل الملفات السياسية، فيما يشمل المحور الاقتصادي كل ما له علاقة بالأمن الغذائي والعمل العربي المشترك.

وشدد على أن هذه الملفات والقضايا تعالجها الجامعة العربية بشكل تقليدي دوري، وتعمل القمم العربية على خلاصتها وتنفيذها بقرارات سياسية معبرة عن تأييدها للعمل المشترك.

وأكد بوشة أن وزير الشؤون الخارجية الجزائري عقد أمس لقاءً إعلاميا، وأبلغ المشاركين بأبرز البنود التي طرحت على أجندة الجامعة العربية التي حصلت بشأنها توافقات، حيث لن تصبح قرارات إلا بعد اعتمادها من رؤساء الدول.

"ونقصد بالتوافقات؛ أنه لا بد من واقعية في العمل العربي المشترك والعمل على إقرار ما يمكن تنفيذه في المنظومة العربية والأمن الغذائي وفي كل القضايا المطروحة" وفقا لـ مستشار وزير الخارجية الجزائري.

وأكد أن الجزائر وظفت كل الوسائل لإنجاح القمة العربية على المستوى اللوجستي ومستوى الاستقبال والعمل، وكانت بامتياز قمة بدون ورق، حيث تم اعتماد الرقمنة وهي تعتبر من إصلاحات العمل العربي المشترك.

المملكة