أطلق رئيس الوزراء / رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات بشر الخصاونة الاستراتيجيَّة الوطنيَّة للحدِّ من مخاطر الكوارث 2022 - 2030م؛ استجابةً للتغيُّرات المناخيَّة والكوارث الطبيعيَّة التي باتت تشكّل تحدياً للتخطيط والتنمية، وتعتبر الاستراتيجية الأولى في المنطقة، المعنية بالحد من مخاطر الكوارث.
وتهدف الاستراتيجية إلى تقييم نظام الحد من مخاطر الكوارث ومواجهتها، وتحديد الترتيبات الأساسية للحد من مخاطر الكوارث وفق أساس قانوني ومؤسسي وتخطيط وتنفيذ برامج الحد من المخاطر بكفاءة، ووضع أنظمة الإنذار المبكر وزيادة الوعي والمعرفة بأساليب الحد من المخاطر وتعزيز مقاومة تهديداتها لدى القطاعين العام والخاص.
ويتولى المركز الإشراف على الاستراتيجية ومتابعة تنفيذها بشكلٍ عملي من قبل الجهات المعنيّة وفقاً لإطار عمل "سنداي" المعتمد دولياً في الحد من مخاطر الكوارث، لتجنب تأثرها السلبي على مناحي الحياة كافة.
واُُطلقت الاستراتيجية بمشاركة مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.
وقال الخصاونة إن الأردن شهد خلال السنوات الثلاث الماضية، كما جميع دول العالم، واحدة من أصعب الأزمات في تاريخ البشريَّة، ألا وهي جائحة كورونا، التي تخطَّى تأثيرها التَّوقُّعات وتحدَّت أدقَّ الاستراتيجيَّات.
وأضاف أن جائحة كورونا أثبتت بما لا يدع مجالاً للشكّ ضرورة المراجعة المستمرَّة للاستراتيجيَّات المرتبطة بالأزمات والكوارث.
"تجاوزنا أزمة كورونا، وقطعنا شوطاً على طريق التَّعافي، بفضل توجيهات صاحب الجلالة الهاشميَّة الملك عبدالله الثاني وسموِّ وليِّ عهده الأمين الأمير الحسين، وجهود جميع مؤسَّسات الدَّولة"، وفق الخصاونة.
المملكة