يشارك وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة، في الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، التي تعقد في واشنطن في الفترة من 10 إلى 16 تشرين الأول/أكتوبر الحالي.
الشريدة، قال في تصريحات لـ"المملكة"، إن الاجتماعات السنوية ستكون فرصة للتباحث مع صندوق النقد والبنك الدوليين بشأن رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقت برعاية جلالة الملك عبدالله، في حزيران/يونيو الماضي، والتحاور حول الاحتياجات التمويلية لتمكين الأردن من تنفيذ الرؤية.
وأشار إلى أن الاجتماعات ستشهد توقيع اتفاقية مع البنك الدولي لمشروع يدعم التنمية الزراعية بقيمة 125 مليون دولار.
وأوضح الشريدة، أنه سيعقد اجتماعات على هامش الاجتماعات السنوية مع عدد كبير من الجهات المانحة والتمويلية للتباحث في برامج الحكومة للمساعدات الثنائية للفترة المقبلة وللتباحث في الاحتياجات التمويلية لتمكين الأردن للمضي قدما في برامج التحديث سواء المرتبطة بالسياسية أو الاقتصادية او الإدارية.
"الاجتماعات السنوية ستكون فرصة لمطالبة المجتمع الدولي للالتزام بمسؤولياتهم تجاه اللاجئين السوريين الذين ندرك حجم الأعباء التي تترتب على استضافتهم في المملكة"، وفق الشريدة، مؤكدا أن هذه المسؤولية ما زالت مسؤولية إنسانية لضمان توفير الاحتياجات المختلفة للأشقاء اللاجئين.
وتجمع الاجتماعات السنوية لمجلسي محافظي صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، وبرلمانيين، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلي منظمات المجتمع المدني، والأكاديميين لمناقشة القضايا موضع الاهتمام العالمي، ومنها الآفاق الاقتصادية العالمية، واستئصال الفقر، والتنمية الاقتصادية، وفعالية المعونات.
وتعقد أيضا ندوات وجلسات إعلامية إقليمية ومؤتمرات صحفية والكثير من الفعاليات الأخرى التي تركز على الاقتصاد العالمي والتنمية الدولية والنظام المالي العالمي.
وتبحث الاجتماعات في 4 محاور رئيسية؛ هي النمو الشامل، الكلفة البشرية لأزمة الغذاء والوقود، الاستثمار في التعليم، والاستثمار في الكوكب.
المملكة