توقعت وزارة الأشغال العامة والإسكان إنجاز أعمال مشروع الحديقة البيئية (تلال الفوسفات) في الرصيفة خلال الربع الأخير من العام الحالي.
وقالت الوزارة، في ردها على استفسارات "المملكة" إن نسبة الإنجاز في المشروع، التي وقعت اتفاقية تنفيذه في تشرين الأول/أكتوبر 2021، بكلفة إجمالية مقدارها 2.5 مليون دينار، وصلت 85%.
وتشمل أعمال المشروع، بحسب الوزارة، هدم وإزالة خارجية للبلاط الاسمنتي و(المدّات) الأرضية وإزالة أعمدة كهربائية وتركيب أسيجة معدنية وبوابات.
وتشمل أعمال الساحات المفروشة ببلاط والممرات والأرصفة والأحواض الزراعية والجلسات العائلية ومناطق ألعاب الأطفال ونوافير المياه وملعب كرة السلة وملعبين خماسيين والأدراج والمظلات وأثاث الحديقة وأعمال إسفلتية ومواقف سيارات وشارع خدمي وسلاسل حجرية وخزانات المياه وخزانات تجميع المياه العادمة، إضافة إلى تنسيق الحديقة من زراعة أشجار وشجيرات.
المشروع، يشمل أيضا أعمال مباني بريفاب (وحدات صحية عدد ثلاثة، أكشاك عدد ثلاثة ومبنى غرفة الكهرباء)، وأعمال خارجية وأعمال زراعة نباتات، إضافة إلى العديد من الأعمال الهندسية اللازمة.
وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، بصفته رئيساً للفريق الوزاري لمشروع تأهيل تلال الفوسفات، أشار إلى أن الحديقة البيئية التي بُدء العمل فيها الأسبوع الماضي هي المرحلة الأولى من مشروع تأهيل (تلال الفوسفات)، حيث ستُشكّل الحديقة كما أرادها جلالة الملك (الرئة البيئية) النقية والصحية لأهالي المنطقة، ومحطة مهمّة لإعادة تأهيل هذه المنطقة بطرق بيئية وعملية وجمالية، إلى جانب المساهمة في تهيئة البنى التحتية للمواطنين لإقامة مشروعات تنموية مستدامة تعود بالفائدة على أبناء الرصيفة.
ولفت كريشان النظر إلى أن الحديقة البيئية ستنفذ على غِرار حدائق المبادرات الملكية، وبما يتفق مع المواصفات العالمية، مؤكداً بأنه سيتم لاحقاً دراسة الآلية الناجحة التي تضمن استدامة الحديقة البيئية.
وأكدت وزارة الأشغال أن الأعمال في مشاريعها كافة تتم وفق أعلى المعايير الهندسية المتبعة عالميًا، وتحظى بمتابعة حثيثة من وزير الأشغال العامة والإسكان يحيى الكسبي، ويتم تزويده بتقارير دورية عن نسب إنجاز الأعمال فيها، وأي عائق يواجهها ليصار لحله بشكل فوري بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
المملكة