قال معهد التمويل الدولي الخميس، إن تباطؤ النمو الاقتصادي يدفع مستويات الدين العالمي للارتفاع خاصة في الأسواق الناشئة ، محذرا من ارتفاع كبير في حالات إفلاس الشركات في المستقبل.
وبحسب المعهد انخفضت قيمة الدين العالمي بقيمة 5.5 تريليون دولار لتسجل قيمة الديون العالمية نحو 300 تريليون دولار في الأشهر الثلاثة حتى نهاية حزيران/يونيو الماضي وهو أول انخفاض فصلي منذ عام 2018.
وكان الانخفاض في المبلغ الإجمالي للديون مدفوعا بارتفاع الدولار الأميركي إلى أعلى مستوياته في 20 عاما مقابل عملات رئيسية، بالإضافة إلى تباطؤ إصدار الديون.
ووجد معهد التمويل الدولي على الرغم من انخفاض قيمة الدين أن نسبة الدين العالمي إلى الناتج المحلي الإجمالي ارتفعت إلى 350٪ في أول زيادة في خمسة فصول.
وفي الأسواق الناشئة، ارتفعت تلك النسبة بنحو 3.5 % لتصل إلى 252٪ من الناتج المحلي الإجمالي ، مما يعكس الضربة الناجمة عن التباطؤ الحاد في النمو الاقتصادي.
وأدى التضخم المتزايد الذي يغذيه الارتفاع الشديد في أسعار الطاقة والغذاء إلى ارتفاع أسعار الفائدة على مستوى العالم في الأشهر الأخيرة، مما أدى بدوره إلى تضخيم مخاطر الركود العالمي.، وفق المعهد.
وبين معهد التمويل الدولي أن المخاوف بشأن التباطؤ السريع في النمو والتوترات المتزايدة بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء من المرجح أن تدفع الحكومات إلى مزيد من الاقتراض ، متوقعا ارتفاع نسبة الدين العالمي إلى الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2% بحلول نهاية العام الحالي.
المملكة