زيارات ملكية

    معان

    جاء لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني مع وجهاء وممثلين عن أهالي محافظة معان في مقر الملك المؤسس.

    ويعتبر مقر الملك المؤسس، أحد أبنية محطة السكة الحديدية الحجازية في المحافظة الذي بُني 1904، واتخذه الملك المؤسس (الأمير آنذاك) عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه، مقرا له حين قدم إلى معان في 21 تشرين الثاني 1920، وأُطلق على هذا المبنى اسم "مقر الدفاع الوطني".

    كما يُعد القصر من المعالم الحيّة الشاهدة على دور الهاشميين في تحقيق رسالة الثورة العربية الكبرى.

    ومن هذا المبنى بدأ الأمير عبدالله ممارسة نشاطاته واتخاذ قراراته السياسية، ومنه أعلن نفسه نائباً عن أخيه الملك فيصل (ملك سوريا).

"معان العزيزة"
الملك من معان: "لن نلتفت إلى المشككين"
الملك من معان: "لن نلتفت إلى المشككين"
الملك من معان: "لن نلتفت إلى المشككين"
الملك من معان: "لن نلتفت إلى المشككين"
الملك في معان

الملك: معان العزيزة بوابة الخير والمحطة الأولى لتأسيس المملكة


قال جلالة الملك عبدالله الثاني إن مدينة معان العزيزة بوابة الخير والمحطة الأولى لتأسيس المملكة.

وأشاد جلالته خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أهالي محافظة معان في مقر الملك المؤسس، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بالقيم الأصيلة التي يجسدها أهل معان في استقبال ضيوف الرحمن على طريق الحج، وحرصهم على مساعدة كل محتاج.

واستذكر جلالة الملك زيارته إلى معان قبل 25 عاما، قائلا: حينها كان أول مطلب للأهالي إنشاء جامعة بالمحافظة، واليوم أصبحت جامعة الحسين بن طلال، "التي تحمل اسم أغلى الرجال" عنوانا للتنمية.

وأشار جلالته إلى احتضان معان لأكبر مشاريع الطاقة الشمسية بالمملكة وغيرها من المشاريع، مبينا أن الطموح لهذه المحافظة جذب المزيد من الاستثمارات، والتوسع بالتنمية، وتعظيم الاستفادة من مدينة البترا سياحيا.

وتطرق جلالة الملك في حديثه إلى الأوضاع الخطيرة في غزة، مؤكدا أن الأردن يبذل أقصى جهوده لوقف الحرب على القطاع.

وشدد جلالته على أن الأردن مستمر بإرسال المساعدات للأهل في غزة بكل الطرق الممكنة، برا وجوا، وستكون الأولوية لمناطق الشمال في القطاع، مؤكدا أننا لن نلتفت إلى المشككين.

وأشار جلالة الملك إلى عمليات الإنزال الجوية التي ينفذها الأردن، مبينا أن المملكة طلبت من دول شقيقة وصديقة مشاركتها في هذه العمليات، للوقوف إلى جانب الأهل في غزة والتخفيف عنهم.

وأعرب جلالته عن تقديره لشكر الأشقاء في غزة للأردن، على الرغم من أن المساعدات التي تصلهم حاليا محدودة بسبب ما يتعرض له القطاع، مؤكدا أن الأهم في هذا الجهد أن يلمس الأهل في غزة أن الأردن معهم ولن يدخر جهدا لمساعدتهم.