زيارات ملكية

    المفرق

    جمع لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني بوجهاء وممثلين عن أبناء محافظة المفرق في محطة الخط الحديدي.

    حيث يمتاز المكان بالأهمية التاريخية لمدينة المفرق وموقعها الاستراتيجي على الطرق الدولية.

    وسميت مدينة المفرق في السابق (الفدين) ثم سميت فيما بعد المفرق لوقوعها على مفترق طرق دولية, حيث تربط الأردن مع العراق من خلال مركــز حدود الكرامـة والذي يبعد عن مركز المحافـظة 285 كم بالإضافة إلى وجود مركز حدود جابر والذي يربط المملكة مع الجمهورية السورية والذي يبعد عن مركز المحافظة حوالي 20 كم.

الملك: "المفرق سلة غذاء الأردن الثانية"
الملك: "المفرق بتجمع ما بتفرق"
الملك: "المفرق بتجمع ما بتفرق"
الملك: "المفرق بتجمع ما بتفرق"
الملك: "المفرق بتجمع ما بتفرق"
الملك: "المفرق بتجمع ما بتفرق"
الملك: "المفرق بتجمع ما بتفرق"
الملك: "المفرق بتجمع ما بتفرق"

الملك يزور المفرق بمناسبة اليوبيل الفضي ويلتقي وجهاء وممثلين عن المحافظة


أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، أن أمن الأردن وسيادته فوق أي اعتبار، "وحماية مواطنينا قبل كل شيء وأي شيء".

وجدد جلالته في معرض حديثه عن التطورات الإقليمية خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة المفرق، التأكيد على أن الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة.

وأعرب جلالة الملك، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، عن اعتزازه برفاق السلاح من المتقاعدين العسكريين، الذين يشكلون رديفا لمنتسبي القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية في الدفاع عن الوطن وحماية مستقبله.

وتحدث جلالته في اللقاء، الذي عقد في موقع محطة الخط الحديدي الحجازي بالمفرق بمناسبة اليوبيل الفضي، عن الأهمية التاريخية لمدينة المفرق وموقعها الاستراتيجي على الطرق الدولية.

وعبر جلالة الملك عن سعادته بوجوده بين الأهل في المفرق، الذين جعلوا من الموقع المهم للمدينة نقطة التقاء للجميع.

وأشاد جلالته بتنوع المنتجات الزراعية بالمحافظة، ما جعلها سلة غذاء الأردن الثانية، مشيرا إلى ما شهدته من مشاريع استثمارية في قطاعي الصناعة والطاقة المتجددة، وما توفره من الإمكانات لتحقيق المزيد من التطوير في مجالات متعددة.

وتطرق جلالة الملك في حديثه إلى مدى تأثر محافظة المفرق من أزمة اللاجئين، مؤكدا ثقته بقدرة أبناء الوطن وبناته على تحويل التحديات إلى فرص.

واستهل جلالته زيارته للمفرق، يرافقه سمو ولي العهد، بافتتاح شركة "بيا" لحياكة الأقمشة في منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية، إحدى أكبر الاستثمارات في المحافظة، بحجم استثمار 149 مليون دولار.

واستمع جلالة الملك إلى إيجاز من مالك الشركة المستثمر سانال كومار عن المشروع، الذي يعمل تحت مظلة شركة "الأزياء التقليدية"، وهي أكبر شركة مصنعة للمنسوجات في الأردن والشرق الأوسط، أشار فيه إلى أن الشركة تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي المحلي وتوفير فرص العمل، بما ينسجم مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي.

ووفقا لكومار، يعمل في المرحلة الأولى من المشروع 320 موظفا، منهم 120 أردنيا، كما يتوقع أن توظف المرحلة الثانية من المشروع، والتي ستكتمل بحلول نهاية عام 2025، نحو 850 موظفا إضافيا، منهم 300 أردني.

ولدى وصول جلالته إلى موقع محطة الخط الحديدي الحجازي، استقبلته فرقتا المفرق للفنون الشعبية، وإحياء السامر، كما ألقى الشاعر إبراهيم الحسبان قصيدة ترحيبا بجلالة الملك.

وأنعم جلالة الملك بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة المفرق، تقديرا لمساهماتهم في خدمة الأردن، خاصة أبناء وبنات المجتمع المحلي.