زيارات ملكية

    الزرقاء

    احتضن متنزه مدينة الأميرة سلمى السكنية لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني مع وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة الزرقاء.

    وكان جلالة الملك عبدالله الثاني قد وضع حجر الاساس لمدينة الأميرة سلمى في 2004 في مشروع تطوير موقع معسكرات القوات المسلحة في الزرقاء.

    ويهدف المشروع إلى خلق بيئة عمرانية سكانية متكاملة بخدماتها ومرافقها وفق مواصفات ومعايير دولية شاملة بذلك الحدائق والمتنزهات والنوادي بالإضافة إلى المدارس والمراكز الاجتماعية والثقافية والصحية، بما فيها المستشفى والاسواق التجارية.

الملك: الزرقاء حاضرة دوما في ذاكرة الجيش العربي
الملك: الزرقاء حاضرة دوما في ذاكرة الجيش العربي
الملك: الزرقاء حاضرة دوما في ذاكرة الجيش العربي
الملك: الزرقاء حاضرة دوما في ذاكرة الجيش العربي
الملك في الزرقاء
الملك: الزرقاء حاضرة دوما في ذاكرة الجيش العربي

الملك: الانتخابات النيابية محطة مهمة في عملية التحديث السياسي وتحتاج إلى جهود ومشاركة الجميع


أكّد جلالة الملك عبدالله الثاني أن الانتخابات النيابية المقبلة محطة مهمة في عملية التحديث السياسي وتحتاج إلى جهود ومشاركة الجميع.

وشدد جلالة الملك، خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة الزرقاء، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، على أن الانتخابات النيابية بداية مرحلة جديدة من العمل الحزبي والبرلماني.

وأشار جلالته في اللقاء، الذي عقد في متنزه مدينة الأميرة سلمى السكنية بمناسبة اليوبيل الفضي، إلى التطور الذي تشهده جميع مناطق محافظة الزرقاء في مجالات الصحة والتعليم والصناعة والنقل.

كما أكد جلالة الملك الأهمية الصناعية الكبيرة لمدينة الزرقاء، الأمر الذي يتطلب العمل على زيادة الاستثمارات، وتوسيع فرص العمل لأبنائها وبناتها.

وجدد جلالته التأكيد على أهمية الاستمرار في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي في الزرقاء وبكل المحافظات، مشددا على ضرورة تسريع وتيرة التحديث وفق الرؤية التي تشكل مقياسا أساسيا لأداء الحكومات.

واستذكر جلالة الملك في حديثه خدمته العسكرية في معسكرات وميادين التدريب في محافظة الزرقاء، مشيدا بشهامة أهلها وكرمهم.

وقال جلالته إن محافظة الزرقاء دوما حاضرة في ذاكرة الجيش العربي.

افتتح جلالة الملك مشروع حافلات التردد السريع بين مدينتي عمان والزرقاء، والذي تبلغ قيمته الإجمالية 153 مليون دينار، ويتضمن 12 تقاطعا مروريا جديدا، وسبعة جسور، و5 أنفاق، وخمس محطات ركاب نموذجية.

كما زار جلالته مصنع "المعيارية للصناعات الخرسانية" بمدينة الحلابات الصناعية، الذي أنشئ بمبادرة ملكية دعما للمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، واستمع إلى شرح عن منتجات المصنع واستخداماتها المتعددة في أعمال البناء وتأسيس البنى التحتية.