زيارات ملكية

    إربد

    تقع إربد على بُعد 71 كيلو متراً شمال العاصمة عمّان، وهي ثالث أكبر مدن المملكة بعد العاصمة عمّان والزرقاء بالنسبة لعدد السكان، وتقدر مساحة المدينة مع ضواحيها بحوالي 30 كيلو متر مربع وتتميز الطبيعة الجغرافية للمدينة بالطبيعة السهلية، وإن كانت المناطق الغربية منها ذات طبيعة أقرب للطبيعة الجبلية، وهي من أكثر المحافظات التي توسعت وازداد عدد سكانها بشكل كبير.

الملك من إربد: إنجازات أبناء وبنات الوطن والتواصل معهم بتزيد من تفاؤلي
الملك: "إربد الأهل والعزوة والخير والشهامة"
الملك من إربد: إنجازات أبناء وبنات الوطن والتواصل معهم بتزيد من تفاؤلي
الملك: "إنجازات أبناء وبنات الوطن والتواصل معهم بتزيد من تفاؤلي"
الملك: "إنجازات أبناء وبنات الوطن والتواصل معهم بتزيد من تفاؤلي"
الملك: "إنجازات أبناء وبنات الوطن والتواصل معهم بتزيد من تفاؤلي"
الملك: "إربد الأهل والعزوة والخير والشهامة"
الملك: "إنجازات أبناء وبنات الوطن والتواصل معهم بتزيد من تفاؤلي"
الملك: "إنجازات أبناء وبنات الوطن والتواصل معهم بتزيد من تفاؤلي"
الملك: "إنجازات أبناء وبنات الوطن والتواصل معهم بتزيد من تفاؤلي"
الملك: "إربد الأهل والعزوة والخير والشهامة"
الملك: "إربد الأهل والعزوة والخير والشهامة"
الملك: "إربد الأهل والعزوة والخير والشهامة"

الملك يشيد بما شهدته محافظة إربد من تطور ترافق مع مشاريع حيوية


أشاد جلالة الملك عبدالله الثاني بما شهدته محافظة إربد العزيزة من تطور خلال الأعوام الماضية، ترافق مع مشاريع للمياه والطاقة والطرق وتعزيز المنظومتين التعليمية والصحية فيها.

وأشار جلالته، خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أهالي محافظة إربد في حدائق الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في المحافظة، اليوم الثلاثاء، إلى أن إربد من أكثر المحافظات التي توسعت وازداد عدد سكانها بشكل كبير.

وأعرب جلالته، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، عن سعادته بوجوده بين الأهل والعزوة في إربد الخير والشهامة، مؤكدا أن إنجازات أبناء وبنات الوطن والتواصل معهم تزيد من تفاؤله.

وأكد جلالة الملك أن قوة الوطن بأبنائه وبناته الذين تربوا على ثقافة الخير والإنجاز والإيمان بقدراتهم وإمكانياتهم، مشددا على ضرورة العمل بهذه الروح للمضي قدما.

وافتتح جلالة الملك مدرسة إبدر الثانوية الشاملة المختلطة في لواء بني كنانة بإربد، إحدى مشاريع المبادرات الملكية، المقامة على مساحة 7 آلاف متر مربع، بقدرة استيعابية تصل إلى ألف من الطلبة، إذ تدرّس الذكور والإناث إلى الصف الثالث، والإناث فقط من الصف الرابع إلى المرحلة الثانوية، وتتكون من أربعة طوابق تحتوي على مختبرات ومشغل مهني وغرف فن ورياضة وموسيقى، وقاعة متعددة الأغراض لخدمة المجتمع المحلي، كما تشتمل في ساحاتها الخارجية على ملاعب.

كما زار جلالته المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب، الذي يسلط الضوء على تقدم الأردن في مجال أبحاث العلوم النووية، ويشكل منصة تدريبية وتعليمية، فضلا عن مساهمته في دعم القطاعين الطبي والصناعي.

واطلع جلالة الملك على قدرات المفاعل الذي يعمل بكفاءات أردنية ويتبع جميع إجراءات السلامة النووية والإشعاعية، إذ يقوم بتزويد جميع مستشفيات المملكة سنويا بالنظائر المشعة الطبية الأساسية لتشخيص وعلاج السرطان، وتدعم التكنولوجيا المستخدمة فيه مجالات الطب والغذاء وعلم الأحياء والكيمياء وتحليل الطب الشرعي والبيئة والتعدين والزراعة والصناعة والبحث العلمي.

ولدى وصول جلالته، ترافقه جلالة الملكة، إلى موقع اللقاء في حدائق الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، استقبلته فرقتا جمعية شباب الرمثا للثقافة والفنون، ومغير راحوب لإحياء التراث الأردني.

وأنعم جلالة الملك، خلال اللقاء، بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة إربد، تقديرا لمساهماتهم في خدمة الأردن، خاصة أبناء وبنات المجتمع المحلي.