قال مصدر في وزارة الإدارة المحلية، إن الوزارة تنسق مع جميع البلديات لاستحداث أسواق مجانية، أو بأسعار رمزية لأصحاب "البسطات" والباعة المتجولين، بعد توجيه رئيس الوزراء عمر الرزاز البلديات باستحداث هذه الأسواق.
وأضاف لـ "المملكة"، أن دراسة استحداث هذه الأسواق "قيد الإجراء من قبل البلديات كافة، وسيتم الإعلان عنه من البلديات حال الانتهاء من دراسته".
وأوضح أن الهدف من الإجراء هو تمكين البائعين على "البسطات" من العمل من دون إغلاق للشوارع أو الممرات المخصصة للمشاة، مع التأكيد على ضمان حقوق التجار.
الرزاز، وجّه الأحد، البلديات من خلال وزارة الإدارة المحلية، إلى استحداث أسواق مجانية، أو بأسعار رمزية لأصحاب "البسطات"، موضحا أن الحكومة "تلتزم بتقديم أراض من الخزينة في حال لم تتوافر أراض تابعة للبلدية".
السبت، أغلق محتجون شارع القدس في محافظة إربد بإطارات مشتعلة وحجارة؛ على خلفية انتحار مواطن صادرت بلدية إربد الكبرى بسطته، وفق مراسل "المملكة".
وتواجدت الأجهزة الأمنية لإعادة فتح الطريق، وبيّن مصدر أمني أن "ذوي الشاب المتوفى أفادوا أن ابنهم انتحر؛ بسبب مصادرة بلدية إربد الكبرى بسطته"، لافتاً النظر إلى أن "التحقيقات الأمنية مستمرة للوقوف على ملابسات ما حدث".
وعقدت بلدية إربد، الاثنين، اجتماعا تنسيقيا لبحث بدائل لـ "البسطات"، وآلية عمل واجب اتباعها خلال الفترة المقبلة لتنفيذ توجيهات الرزاز، واستعرضت مواقع يمكن استغلالها لحل مشكلات الباعة المتجولين، وإقامة أسواق شعبية تحل مشكلة البسطات، مع ضمان حقوق التجار.
البلدية، أكدت استعدادها إلى "إعادة بسطات كانت قد وضعتها وسط المدينة، وأزالتها قبل أيام بعدما بقيت فارغة من دون إشغال لمدة 5 أشهر إلى أصحابها، وتأمين أي شخص يود العمل بها بدون أي مقابل".
وفي محافظة العقبة، قال مدير شؤون المناطق في مفوضية المدينة في سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة لؤي أبو عبدالله، إن السلطة خصصت قبل عام سوقا شعبيا في منطقة العالمية، لأصحاب البسطات يجمعهم بمكان واحد للتخفيف من استخدام أرصفة الشوارع الداخلية وسط مدينة العقبة.
وأضاف أن "الموقع جهز بخدمات لوجستية تشمل محلات وكهرباء ومياه وصرف صحي لاستخدامه لمدة تزيد عن عام، إلا أن عدم التزام المستفيدين من الموقع بشروط السلامة العامة أدى إلى تدني البنية التحتية في السوق وجعله بحاجة لإعادة تأهيل".
فيما خصصت بلدية مأدبا الكبرى الاثنين، أرضا شرقي المحافظة بمساحة 2000 متر مربع لبناء هنجر بقيمة 360 ألف دينار للباعة المتجولين، وتنظيم عملهم، وتسهيل حركة المشاة على الأرصفة.
بلدية معان الكبرى، أعلنت أجراء دراسة لإيجاد بدائل لحل مشكلة انتشار البسطات والباعة المتجولين في شوارع معان من خلال توفير موقع وسط المدينة، حيث اقترحت نقل وتجميع البسطات ضمن مجمع الباصات القديم
رئيس بلدية الزرقاء عماد المومني، قال لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" إن البلدية تعمل على إيجاد أرض ملائمة لإقامة سوق شعبي لأصحاب البسطات والعربات قريبة من الوسط التجاري، مقترحا إقامة السوق على أرض قريبة من مجمع الملك عبد الله الثاني "المجمع القديم" لأنها مملوكة لمؤسسة استثمار الموارد الوطنية وتنميتها.
فيما قال رئيس مجلس محافظة الزرقاء أحمد عليمات، إن البلدية تستطيع إقامة سوق شعبي لأصحاب البسطات والعربات في منطقة الزرقاء الجديدة على أرض حديقة البنك العربي سابقا، إضافة إلى إمكانية إقامة سوق شعبي قريب على أرض تملكها البلدية وتستخدم كمواقف عن طريق إنهاء عقود مشغليها.
فيما أوضح رؤساء بلديات الطفيلة الكبرى عودة السوالقة وبصيرا صالح السعودي والقادسية سليمان الخوالدة أن إقامة أسواق شعبية للخضار والفواكه والمنتجات المحلية يحتاج إلى موازنات اضافية، مشيرين إلى أنه تم وضع خطط جادة لتوفير أماكن مخصصة لإقامة هذه الأسواق وتوفير متطلباتها الأساسية.
المملكة