واصل مجلس النواب خلال جلسة صباحية عقدها، الثلاثاء، برئاسة رئيس المجلس مازن القاضي، مُناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2026.
وكان أول المتحدثين في الجلسة، التي ترأس جانبًا منها وحضرها رئيس الوزراء جعفر حسان وأعضاء من الفريق الحكومي، النائب أحمد السراحنة الذي أكد ضرورة الحرص على جذب الاستثمارات من خلال توفير بيئة خصبة للمستثمرين وتقديم تسهيلات من شأنها أن تكون دافعا وحافزا حقيقيا يشجع على الاستثمار، والنهوض بالقطاع السياحي، والسياحة العلاجية.
وطالب بإنشاء ملعب ومنطقة حرفية للواء عين الباشا، مؤكدا أهمية تطوير الخدمات العامة، في التعليم والرعاية الصحية، والبنى التحتية وتحقيق تكافؤ الفرص لكل مواطن، بناءً على قدراته ومهاراته وكفاءاته.
من جانبها، أكدت النائبة راكين أبو هنية أهمية تطوير الأنماط الزراعية الملائمة للواقع المائي، وبناء بنية تحتية داعمة للصناعات التحويلية وتدريب المزارعين، موضحة أن كل وزارة مطالبة بأن يكون لها عنوان واضح لأولوياتها يحدد دورها الحقيقي في دعم أهداف الموازنة.
ودعت أبو هنية إلى ضرورة تسريع إيصال الغاز المستكشف من حقل الريشة إلى المدن الصناعية والمدن الكبرى، وبناء عقود استكشاف عادلة تنعكس آثارها على الموازنات المقبلة.
بدوره، قال النائب محمد الظهراوي إن جولات رئيس الوزراء في المحافظات أثلجت صدور الأردنيين.
وطالب بإعادة تأهيل الطرق وتعبيدها وتجهيزها لتتناسب مع المركبات.
وطالب النائب جمال قموة الحكومة بالاهتمام بالنمو الاقتصادي، والعمل على فتح أسواق عمل جديدة للخريجين الجامعيين، إضافة إلى إيجاد فرص عمل جديدة.
ولفت ، خلال الجلسة التي ترأس جانبا منها النائب الأول خميس عطية، إلى ضرورة إدراج العديد من المشاريع ضمن موازنة الحكومة، أبرزها طريق السلط الدائري، وكلية تمريض لجامعة البلقاء التطبيقية، ومشاريع الصرف الصحي لمنطقة المغاريب، إلى جانب الاهتمام بالمدينة الجديدة.
من جانبه، أشاد النائب سليمان الزبن بجهود الحكومة في تعزيز حضورها الميداني وتكثيف تواصلها المباشر مع المواطنين، مؤكدا أن هذه الزيارات أسهمت في ترسيخ جسور الثقة وتعزيز فهم الواقع على الأرض.
وأكد أن حكمة القيادة الهاشمية، ووعي الأردنيين بالتحديات الإقليمية، وصلابة الدولة، ودور القوات المسلحة، تشكل منظومة حماية متينة تمنع أي محاولات تستهدف أمن الأردن واستقراره.
وأشار إلى أهمية المضي قدما في مسارات الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري، انسجاما مع الرؤية الملكية الداعية إلى ترسيخ التعددية والحياة الحزبية وتطوير منظومة العمل العام، بما يعزز بناء مستقبل أكثر استقرارا وتقدما.
بدوره، أشار النائب أيمن البدادوة إلى خطورة المحتوى الذي يتعرض له الشباب عبر المنصات الرقمية، ما يستدعي رقابة صارمة ومسؤولية وطنية مشتركة لحماية الأسرة والمجتمع، مطالبا بتمكين صناع المحتوى الهادف، واستعادة روح البرامج التثقيفية التي شكلت جزءا من وعي الأجيال.
ودعت النائب مي الحراحشة إلى إعطاء الأولوية لقطاعي التعليم والصحة في محافظة المفرق، من خلال إنشاء مبان مدرسية حديثة، وتحسين الخدمات الصحية في المراكز الشاملة وتزويدها بالكوادر الفنية والطبية المساندة، إضافة إلى استحداث وحدة لغسيل الكلى في مركز صحي لواء بلعما لتلبية احتياجات السكان.
من جهتها، أكدت النائب أروى الحجايا أهمية ضبط الإنفاق، وتشديد الرقابة على الميزانيات الفرعية والنظام المحاسبي، مشيدة بالزيارات الميدانية الحكومية التي تلامس احتياجات الناس.
وقالت النائب أمال الشقران إن إيمان المواطن بوطنه وقيادته ما يزال ركيزة القوة الأساسية التي يستند إليها الأردن في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
وجددت مطالبتها بتلبية احتياجات أبناء دائرتها، ومنها الإسراع في إنارة وتوسعة طريق الرمثا–جابر، وتحسين مستوى الخدمات الصحية ورفد المراكز الصحية بالكوادر اللازمة.
المملكة
