قال مسؤول في منظمة الأمم المتحدة، إن الاجتماعات المخصصة لإتمام اتفاقية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية، وجماعة أنصار الله الحوثي في عمّان بدأت الأربعاء، وتستمر الخميس.

وأوضح المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ "المملكة"، بأن الاجتماع سيكون مغلقاً أمام وسائل الإعلام، وستكون منظمة الصليب الأحمر جزءاً منه.

ويهدف الاجتماع لمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، ولن يكون الأردن وسيطاً، بحسب المسؤول.

ولم يذكر المسؤول مزيداً من التفاصيل.

وأعلنت وزارة الخارجية الثلاثاء، أن الأردن وافق على استضافة الاجتماع في عمّان، إذ صرح الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة بأن "الوزارة وافقت على طلب مقدم من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، باستضافة عمّان لاجتماع يعقد بين ممثلي الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله، لمناقشة بنود اتفاق تبادل الأسرى و المعتقلين".

وقال إن "المملكة الأردنية الهاشمية تقف بكل إمكانياتها إلى جانب اليمنيين في الجهود المستهدفة وضع حد لهذه الأزمة، إذ لا بد من التوصل إلى حل سياسي لها وفق المرجعيات المعتمدة".

لكن وزارة الخارجية قالت، إن تحديد موعد الاجتماع وتفاصيله من اختصاص مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن.

وتوصلت الحكومة اليمنية والحوثيون في العاصمة السويدية استوكهولم في ديسمبر 2018 إلى اتفاق لسحب القوات المقاتلة من مدينة الحديدة ومينائها، ووقف إطلاق النار في المحافظة.

وتوصل طرفا النزاع إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل سعوديين، كما تبادلا أسماء نحو 15 ألف أسير، على أن يبدأ التنفيذ خلال أيام، وفق ما نشرت وكالة فرانس برس حينها.

المملكة