قال مدير منجم العطارات للصخر الزيتي موفق الزعبي السبت، إن مشروع الحرق المباشر للصخر الزيتي لإنتاج طاقة كهربائية قادر على تزويد شبكة الشركة الوطنية للكهرباء بنحو 16% من احتياجات البلاد من الكهرباء بحلول عام 2020.
وأضاف في تصريحات لقناة المملكة أن المشروع الماليزي-الصيني-الأستوني سيوفر على خزينة البلاد 350 مليون دولار، مضيفا أن المشروع قادر على حل مشكلة الكهرباء في الأردن "جزئيا".
"المشروع سيوفر أيضا ألف فرصة عمل مباشرة، وفرص عمل أخرى غير مباشرة"، وفق الزعبي.
نائب مدير موقع العطّارات أم الغدران عامر عبيد قال إن المشروع يعتمد على الحرق المباشر للصخر الزيتي باستطاعة نحو 10 مليون طن سنويا لإنتاج الكهرباء.
ويتوقع التشغيل التجاري للوحدة الأولى للمشروع في يونيو 2020، أما الوحدة الثانية فتشغل في أكتوبر من العام ذاته، بحسب عبيد.
ويبلغ صافي القدرة الكهربائية المصدرة إلى شبكة الشركة الوطنية للكهرباء نحو 470 ميجاواط.
بدورها قالت غسينة الحلو، مديرة البترول والصخر الزيتي في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، إن "المشروع يسهم ولو بجزء في الاعتماد على الذات".
وأضافت أن المشروع يعود بفوائد على الأردن أبرزها فرص العمل، إضافة لنقل المعرفة مما ينتج خبرات وكفاءات تعمل في مثلمشاريع كهذه، خاصة أن البلاد تحتوي على مشاريع صخر زيتي أخرى.
نجاح المشروع "مهم لسمعة الأردن التجارية، وللمناخ الاستثماري لجلب استثمارات أخرى للبلاد"، بحسب الحلو.
المشروع المملوك بالكامل لائتلاف دولي صيني-ماليزي-أستوني، على أن تشغله لمدة 25 عاما قابلة لتمديد لـ 40 عاما، بينما تبلغ كلفة المشروع 2.2 مليار دولار، بحسب المسؤولة.
"سينقل المشروع عبر الشبكة الكهربائية الوطنية وسيوزع حسب احتياجات الأردن"، بحسب الحلو.
المملكة