وصلت الكميات المصدرة من النفط العراقي إلى الأردن بعد استئناف تصديره بموجب تجديد مذكرة تفاهم بين البلدين أيلول/سبتمبر الماضي، إلى 275.274 الف برميل، بحسب الإحصائية الشهرية لوزارة النفط العراقية.
وبلغ عدد الصهاريج العاملة في عملية النقل بين البلدين، 600 صهريج منها 300 أردنية، بحيث يتم تحميل 10 آلاف برميل يوميا بإستخدام 40 صهريجا وفقا لنظام door to door.
وبحسب بيانات للوزارة اطلعت عليها "المملكة"، وصل معدل السعر للبرميل الواحد في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، 72.6 دولار.
وزارة الطاقة والثروة المعدنية، أعلنت في 6 أيار/مايو 2021، عن طرح عطاء نقل مادة النفط الخام من موقع التحميل في جمهورية العراق إلى موقع مصفاة البترول الأردنية في الزرقاء، وبمعدل 10 آلاف برميل يوميا.
الحكومة العراقية، تسلمت عقودا مقدمة من الشركات في مجال مد أنبوب النفط البصرة – العقبة، وهي في طور دراستها حاليا بحسب تصريحات صحافية للسفير العراقي في الأردن، حيدر العذاري.
ووصلت أول شحنة من النفط العراقي إلى الأردن، عبر الحدود المشتركة الكرامة – طرابيل، محملة بنحو 40 ألف برميل، وفق صاحب الشركة التي أحيل عليها عطاء النقل، نائل الذيابات.
وقال الذيابات لـ "المملكة"، إن "40 ألف برميل وصلت على دفعات من خلال 130 شاحنة أردنية وعراقية ناقلة للنفط على مدار عدة أيام" وذلك بعد أن دخلت الاتفاقية الموقعة بين الحكومتين الأردنية والعراقية حيز التنفيذ بداية الشهر الماضي.
واتفق الأردن والعراق على نقل 10 آلاف برميل يوميا لمدة عام في تجديد لاتفاقية سنوية تمدد حسب الطلب بين البلدين. ومدة الاتفاقية هذه عام واحد بحسب الذيابات.
ووصلت آخر شحنة نفط عراقية إلى الأردن برا، في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، بحسب بيانات وزارة النفط العراقية وقد أظهرت أن صادرات العراق للأردن من النفط الخام بلغت في شهر تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، 252.763 ألف برميل.
الأردن والعراق وقعا مذكرة تفاهم في 2006 لتزويد الأردن بنفط خام كركوك منقولا برا بالصهاريج، وفق تسعيرة تعادل سعر نفط خام "برنت" ناقصا 16 دولارا، على أن يتحمل الأردن كلفة النقل بين كركوك والزرقاء.
المملكة