أكّد وزير الشباب محمد النابلسي، الخميس، أهمية استعداد المراكز الشبابية للعودة لتنفيذ المشاريع والبرامج والمبادرات وجاهيا، واستقبال الشباب في المراكز الشبابية.
جاء ذلك، خلال زيارة النابلسي لمحافظة مأدبا، التي شملت مراكز شباب وشابات حنينا، لب، مليح، وذيبان، إضافة إلى مدينة الأمير هاشم للشباب، في جولة شارك بها نواب مأدبا، النائب نصار الحيصة، والنائب مجدي اليعقوب، والنائب أسماء الرواحنة، ومحافظ مأدبا علي الماضي.
وقال النابلسي، إن "سلسلة الزيارات الميدانية للمحافظات تأتي بهدف الوقوف على الواقع الشبابي، ومعرفة احتياجاته وتلبيتها، حيث تمت عمليات الصيانة للمراكز والمنشآت الشبابية خلال فترة التوقف التي فرضتها قيود جائحة كورونا".
وأشار إلى أن "فتح المراكز الشبابية الذي يأتي ضمن توجهات الحكومة لفتح القطاعات، سيكون بناءً على بروتوكول صحي يتيح للشباب الذين تجاوزت أعمارهم 18 عاما ممن تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح من العودة للمراكز الشبابية وممارسة أنشطتهم بشكل وجاهي، ويتيح للشباب الذين لم تتجاوز أعمارهم 18 ولم يتلقوا اللقاح من العودة للمراكز الشبابية".
واطلع النابلسي على جوانب الدعم المقدمة من منظمة "ميرسي كور" لمركز شباب مليح في جولة أجراها بحضور السفيرة البريطانية في الأردن بريدجيت بريند، ومديرة مكتب الأردن في المنظمة، كاري دينر.
وتضمنت الزيارة لمركز شباب مليح، جلسة حوارية مع الشباب والشابات المستفيدين من المركز وأعضاء مؤسسة شباب 42، تم خلاها مناقشة الأنشطة التي تم تنفيذها، حيث قدمت منظمة ميرسي كور إضافة إلى دعمها اللوجستي للمركز وتجهيزه بمختبرات حاسوب، مجموعة من التدريبات تتعلق ببناء خطط الاتصال والتواصل، والمشاركة المدنية، وتدريبات معرفية عن الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي.
وقدّم أعضاء مؤسسة شباب 42، إيجازا عن محاور أعمالها التي ترتكز على تمكين استخدام أدوات التنمية وتوظيفها في قضايا الشباب المختلفة، من خلال عملها على تعزيز مبادئ النزاهة والشفافية والحاكمية الرشيدة وتمكين المرأة والشباب وبناء قدراتهم في المجالات المختلفة، بدعم من السفارة البريطانية في الأردن، ومنظمة ميرسي كور.
السفيرة البريطانية في الأردن بريدجيت بريند قالت، إنها "فخورة بما تم تحقيقه من إنجازات في هذا العام الذي يعدّ تاريخيا، حيث يحتفل الأردن بالمئوية الأولى للدولة".
وقالت مديرة البرامج قي منظمة ميرسي كور، هبة أسعد، إن "الأهمية تكمن في دعم الشباب وتمكينهم بالمهارات والمعارف وإيصالهم إلى مراحل تتيح لهم فرصة المشاركة الحقيقية والفاعلة في عملية صنع القرار".
فيما قال هاشم مصاروة مدير مؤسسة شباب 42، إن مخرجات عمل حملة نواب ميتر تشتمل على إصدار أوراق سياسات، وأوراق موقف، يتم فيها تحديد الاحتياجات والمشاكل لمحافظة مأدبا، والحل لهذه المشاكل والاحتياجات، ليتم بعدها عقد لقاءات ومناظرات مع نواب المحافظة، ومن ثم تبني هذه الأوراق من قبل النواب.
ومؤسسة شباب 42، تقوم بـ "تنفيذ مشروع قعدة شباب، ومشروع تراثنا المشترك، ومشروع آفاق جديدة، ومشروع شباب ونواب، ومشروع مراقبة الانتخابات النيابية، إضافة إلى حملة وعي، وحملة نواب ميتر"، وفق بيان وزارة الشباب.
واختتم النابلسي الجلسة الحوارية بالتأكيد على أهمية نقل هذه المعرفة لنطاق شبابي أوسع، وبشكل مستدام.
كما اطلع النابلسي على المشاريع المنفذة في مركز شابات ذيبان الذي تأسس عام 2010 بمكرمة ملكية سامية، والذي يضم بالشراكة مع الشركة الوطنية للتدريب والتشغيل التي تتبع للقوات المسلحة الأردنية، مشغل خياطة نسائيا حديثا، ومختبر حاسوب مجهزا بالإنترنت، ونقطة معرفة تعمل بالتعاون مع المديرية العامة لقوات الدرك.
المملكة