أعلنت الحكومة الألمانية في مؤتمر بروكسل لدعم سوريا عن تخصيص 1.44 مليار يورو لهذا العام لدعم دول جوار سوريا.
وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس قال: "طالما أن شروط العودة الطوعية بأمن وكرامة غير موجودة في سوريا، فيجب على العالم عدم ترك الناس هناك وفي دول الجوار وحدهم".
"بعد ثمانية أعوام من الحرب لم يعد بعد الوضع في سوريا يحتل العناوين الرئيسة اليومية – غير أن معاناة الناس لا تزال مستمرة على أشُدِها. ولا سيما التطورات في إدلب تسبب لنا قلقاً شديداً. يجب بشكل حتمي العمل على الحيلولة دون عودة اشتعال أعمال القتال"، وفق ماس.
وأضاف أن بلاده تربط بين كونها ثاني أكبر مانح في المجال الإنساني والمطالبة باحترام المبادئ الإنسانية.
"يجب على جميع أطراف النزاع ضمان وصول المساعدات الإنسانية كاملة إلى جميع قطاعات السكان والامتثال لقواعد القانون الإنساني الدولي. يجب حماية النازحين من الاضطهاد، والحفاظ على حقوقهم الأساسية وحقهم في الملكية؛ ولذلك فإن تعزيز القانون الدولي الإنساني هو أحد مقاصدنا الأساسية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"، حسبما قال ماس في بيان صدر عن وزارة الخارجية الألمانية.
وقال ماس، إن بلاده تتمسك في الوقت نفسه بقناعتها بأنه "لن يكون هناك استقرار وسلام دائمين في سوريا إلا من خلال حل سياسي عن طريق التفاوض. في هذا الخصوص نؤيد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جيير بيدرسن، بكل ما أوتينا من قوة".
المملكة